عزيزتي ايلين

اقتباس:يقتلني الفضول لأعرف، هل لازال هناك خوف من القاعدة والحكم الإسلامي لدى الأقليات، لا أستطيع أن أسأل على الهاتف لانني أعرف أن أحداً لن يجسر أن يخبرني بالحقيقة. ليت أحد الزملاء يعرف فيخبرني

الحياد ليس وقفا على الأقليات و لا الخوف من النظام أو من حكم اسلامي هو السبب الوحيد لصمتهم بل هناك اسباب عديدة منها:

1. أنهم يرون الى اي درجة هذه المعارضة مفككة و تفتقد الخبرة السياسية و غير مؤهلة لقيادة الانتفاضة خاصة بعدما شاهدوا و قرأوا بأنفسهم حروبها ضد بعضها و انشقاقاتها و تذبذب مواقفها و استبدادها و عجزها عن الوحدة حتى بعد سقوط كل هذه الآلاف من الضحايا.

2. أن المجلس الوطني يقوده جماعة طائفية هي الاخوان المسلمين. يعني طائفي بيروح و طائفي بييجي.

3. الخوف من حرب أهلية تأكل الأخضر و اليابس في سوريا.

4. مواقف المجلس الوطني لا تلقى قبولا لدى الملايين مثل طلب التدخل العسكري الخارجي و التلويح بمقاطعة ايران و حزب الله مستقبلا و افتضاح أمر لقاء بعض اعضاء المجلس مع شخصيات صهيونية و تزعم مشايخ الخليج الموالين لأمريكا لشؤون الانتفاضة و غيرها

5. هزال العلاقة بين المجلس و الحراك الشعبي.

6. سقوط النظام سيفتح الأبواب على دوامة فوضى و عنف لأنه ليس هناك بديل جاهز لاستلام السلطة.

7. هناك شريحة من المواطنين تفضل الابتعاد عن الشأن السياسي كله و الحفاظ على سلامتها و لا ترى لها مصلحة في الخوض فيه.

و اسباب أخرى انما الوضع باختصار و من وجهة نظري: شعب بطل و قيادة ما بتسوى.