(03-25-2012, 01:12 PM)jafar_ali60 كتب:  عندما لا يدرك الزملاء الفرق بين الموقف والواقع فالسكوت احسن

نقول نحن مع الثورة ضميرا وجهدا وواقعا ،
واذا رأينا ان الواقع يقول إن الامور تتعقد اكثر فاكثر ولا بصيص ضوء في هذا النفق نصبح كخة

بعد سنتين نكمل

وعلى سوريا السلام

والله لو انا شايف مو نص لو في ربع حل بتسوية سلمية للازمة السورية أنا رح أمشي فيه و أنا مغمض .. لكن الواقع شيء آخر تماماً .

نحنا مشينا في طريق أو ممر إجباري و لا يمكن العودة أو التراجع .. النظام لا يريد أي تسوية و لا حوار و لا حل بل استسلام كامل يذعن فيه الثوار للطرف الأقوى بالمعادلة الميدانية على الأرض . و عندها سوف لن يقتصر الأمر على عودة لـ 14 آذار ..بل العودة لأيام قاسية تشبه مابعد انتصار النظام على سنة حماة .

يا جماعة ..عندي زميلة حموية قتل النظام والدها و 4 من أعمامها في مجزرة حماة و حتى ما بعد المجزرة بعشرين عام كانت ما تزال بحاجة -كل ثلاثة أشهر تقريباً- لمراجعة فرع أمني .!!! غير تجريدها من بعض حقوقها الأساسية البسيطة كالعمل بالقطاع العام . هل هذا مانريد تجريبه.؟ هل يوجد لديكم ضمانات أن النظام لن يعود لمثل هذه الممارسات بعد التسوية و الحوار مع المعارضة .!! طيب بربكم أشرحوا لنا كيف و لماذا .؟

ما يفعله الأستاذ جعفر ببساطة احتكار لرؤية و فهم "للواقع" ,و عليه رفض أي نقاش يمس بحيثيات هذه الرؤيا , لا أعرف لماذا ..يعني لا أريكم إلا ما أرى .! ولا أناقشكم إلا الواقع الذي أرى.. نحن نقول له أن الواقع شيء آخر .. لدينا معطيات مختلفة و وقائع أخرى, اتفضل ناقشنا فيها !.

يا رجل أنت تزايد علينا بسوريتنا حتى .!

بصراحة انا أتفهم تأييد الأقلويين و الطائفيين في النادي للنظام على عماها و الموضوع لا يحتاج لكثير من العناء لإدراك و فهم حقيقة و مغزى موقفهم , فمهما علت جعجعاتهم و تلونت تنظيراتهم و تحذلقت فزلكاتهم.. إلا أن أقلويتهم أولاً و أخيراً واضحة للعيان كالشمس في رابعة النهار.. لكني لا أفهم موقف جعفر الذي يرفض حتى مناقشته.! فجل ما يستطيع فعله يتمثل بلوم الضحية على عنجهيتها!!!.. إما بتصيد تصريح لمعارض من هنا أو هناك و تحميله مسؤولية مايجري.. و كأنما كانت ثورة المعارضة .. و إما بلوم الثوار على استهداف البنى التحتية لجحافل النظام المجرم .. يعني ما شاف أحياء حمص التي باتت تشبه أحياء جنين و الفلوجة .. دون أن ننسى اهتمامه المفاجئ بمحولات الكهربا و انبوب النفط و الغاز (معتمداً على رواية النظام) و لايهتم قصف قلعة المضيق الأثرية و تهديم أبراجها على يد حجافل النظام جهاراً نهاراً.!

بعدين (والحكي لـobserver كمان) إذا مختلفين على توصيف الثورة فمشان الله ..سموها "انتفاضة أهل السنة (و من ناصرهم) في أرض الشام ضد بطش و جور الحكم العلوي " أنا قبلان ..بلاش توصيفات ربيع و ثورات حتى ما ندخل بمتاهات تنظيرية عقيمة لها أول مالها آخر .