ابن سوريا :
..................
استغراب من صاحب الخميني وولاية الفقيه اللي نازل انتقاد بالأخوان. لأنه نحن بسوريا وبأغلبيتنا نجد الخميني وإيران أكثر تطرفاً بمراحل من الأخوان، وقبل هذا الإعلان من قبل الأخوان. يعني أستغرب من مؤيد مطلق لدولة دينية والذي يعمل لحساب دولة دينية قمعية قائمة لا "متخيلة"؛ أن يأتي وينتقد جماعة تعتبر "لايت" وولا شي بالنسبة للأخوان. يعني عن نفسي أفضل الأخوان بتطرفهم السابق ألف مرة على الخمينية الإيرانية، فما بالك وقد تطوروا الآن؟ صرت أفضلهم بتريليون مرة عنهم.
...................
الجواب:
حلوة تطوروا الان , احس بانها داروينية
على كل حال
انا لا انتقد الدولة الدينية , بل ساكون سعيدا لقيام دولة دينية فى اى مكان فى العالم و ليس شرطا ان تكون اسلامية , فانا اؤيد و بشدة نظام الدولة الدينية , بشرط ان تكون بتاييد شعبى كما حصل فى ايران .
انا لم انتقد الاخوان المسلمين كحزب دينى , مبدؤه اقامة دولة اسلامية , انا هنا انتقد حزب دينى يتكلم بميثاق علمانى عندما راى نفسه يغرق و يخسر المعركة الطائفية التى اشعلها .
انا انتقد التخلى عن المبادئ و القيم فى سبيل الوصول الى السلطة , انتقد القناع العلمانى الذى لف الاخوان المسلمون فرع سوريا وجوههم به و هم عراة .
الثورة الاسلامية الايرانية اعلنت اسلاميتها منذ اول يوم للثورة الى يومنا هذا , لم تتلاعب بعقول الناس , و لم تغير مبادئها تبعا للخسارة و الربح و نزولا عند رغبة السبونسرز الذين غيروا مناهجهم الدراسية الدينية بناء على اوامر امريكية اسرائيلية .
و ها انا اكرر مرة اخرى
بناء على هذا الميثاق الذى اعلنه الاخوان المسلمون فرع سوريا صار لزاما عليهم :
1. نفى الصفة الدينية عن الحزب
2. السماح لغير المسلمين بالانضمام للحزب و الارتقاء الى مراتب قيادية
3. اجراء انتخابات ديموقراطية لقيادة الحزب كل اربع او خمس سنوات و الالتزام بان القيادة لا تكون الا مرتين لشخص واحد .

هذا على اقل تقدير
و الا فكيف ستطبق على الدولة و المجتمع ما لا تطبقه داخليا فى حزبك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟