(03-28-2012, 12:24 AM)ابن سوريا كتب:  بضع ملاحظات على تعليق الزملاء:

1- الأخوان لم يُجرَّبوا في الحكم مسبقاً، فلذا لا يمكننا أن نقول عنهم "اللي جرب المجرب"، بل بالعكس العلمانيون جُربوا كثيراً خلال القرن الماضي والنتائج كارثية، فهل ينبغي أن نحكم عليهم بصفتهم ممثلي العلمانية العربية، أنا عني إن قلت لي أن نظام صدام أو نظام الأسد أباً وابناً ممثلين للعلمانية، فسألعن أبو العلمانية من هون للصين وسأكفر بها لولد ولدي.
إن حكم بعض زملائنا هنا صدر عن النوايا وحسب، والعزيز جعفر علي الذي طلب أن ينتقد ويناقش برنامجهم، لم يناقش هذا البرنامج، بل شكك به جملة وتفصيلاً. وبكل الأحوال له الحق بذلك.

تحياتي يا عزيزي ابن سوريا

تلك المداخلة كانت نوعاً من الاحتجاج على مداخلة احد الزملاء قال فيها بما معناه نجربهم اولا والان ممنوع الكلام .

عزيزي لا احد يناقش الوثيقة وكل الزملاء هنا اما مستحسن هذه النقلة للاخوان او متوجس اما ما بداخلها فهو كلام جميل كلام معقول ما اقدرش اقول حاجة عنه

سأضيف لمداخلة الرائعة الزميلة هالة .

هل نحن امام بيان ودستور تأسيس حزب جديد؟ اذا هيك ابصم عليه بالعشرة
ام نحن امام حزب مضى عليه اكثر من 70 عام معروفة مبادئه وابجدياته واهدافه ؟
في هذه الحالة اسموحوا لي بان اقول ان هذا استخفاف بعقول العامة ومداعبة لعواطف هاربين من جحيم بشار ،

لو كانت هذه الوثيقة هي اساس ممارسة نشاطهم فعلى الاقل كان يجب ان تزال كل بنود مبادئهم واهدافهم من ميثاقهم الاصلي وتوضع هذه الوثيقة بدلا منها

الامر لا يعدو عن كونه شبيها ببيان انتخابي ، ففي التسابق الانتخابي تطغو الديباجات الطارئة على المباديء ، شاهدت مرة بيان انتخابي لبعثي عربي يعزف على وتر الوطنية ويتصدر بيانه " الاردن اولا" التي يتناقض كلية مع مباديء حزبه

ادرك مأزق اخوان سوريا ، هناك الكثير من القيل والقال حول ان المعارضة السورية هي اسلامية بالاساس ولقد طُلب من المعارضة الادلاء بشكل الدولة القادمة والاسس التي تقوم عليها واظن ان زميلنا العلماني هنا قد هوجس بذلك وكتب ردا في موضوع ما بذلك الخصوص ، وجاء بيان من المجلس الوطني يتضمن مباديء عامة لا تقطع الشك من اليقين
هناك توجس من الاقليات حول المعارضة التي بجوهرها اسلامية وكذلك من بعض التجمعات الليبيرالية العلمانية
فجاءت " العهدة الاخوانية" لتلبي لكل طرف ما يريد ويحتفظون هم بما يريدون

اعيد كان من الافضل ان تكون هذه الثيقة هي الحاكمة لمباديء واهداف الاخوان وان تكون جزءاً لا يتجزأ من ميثاقهم