كنت اوشكت على الانتهاء من كتابة رد بهذا المعنى عزيزي أبو جعفر لكن الجهاز فصل و طارت.

بالطبع لم اقصد بالمثل "اللي بيجرب المجرب" ان الاخوان حكموا بل أقصد انه جربنا برامجهم و بلاويهم سواء في مصر او سوريا أو غيرهما و لا فرق. ألا تكفي كل هذه العقود حتى نقول بدنا نجربهم و نعطيهم فرصة؟ يا نهااار زي بعضه. هل يلدغ المؤمن بحقوق الانسان الف مرة من نفس الجحر؟

و ها هو "العهد و الميثاق" اياه تم انتهاكه قبل أن يجف حبره. ففي مؤتمر توحيد المعارضة مين اللي توحد؟
معارضة الداخل لم تتم دعوتها
هيئة التنسيق كذلك
العديد من الشخصيات المستقلة كذلك
هيثم المالح انسحب
الكتلة الكردية انسحبت

مين تبقى اذن؟
و مين اللي توحد؟!!

هل هذه ترجمة عملية لما جاء من مفاهيم في العهد و الميثاق اياه كالديمقراطية و المساواة؟؟
هل حكمنا على نوايا فعلا؟ أم هذا ما تقوله برامجهم؟

و لسه بدهم ايانا نجرب الاخوان و كأنما جماعة اقصاء و استبداد و عنف حفظناها كما حفظنا أسماءنا بتصبح بين يوم و ليلة تقطر و توزع عالبلد ديمقراطية.

و لاحظوا أين اجتمعوا؟ و من الذي وجه الدعوات؟ تركيا و قطر السنيتين و صبيان أمريكا.
و هكذا كل يوم تثبت طائفية المعارضة و ارتهانها لاطراف خارجية. و السبب هم الاخوان و استماتتهم على السلطة. أراهم العصا التي تعرقل هذه الانتفاضة و ترفع منسوب الدم باستمرار من أجل برنامجها الخاص (الوصول للسلطة بأي ثمن) و ليس من أجل سوريا و لا الشعب السوري. و الأنكى انه كم مستفيد و مرتزق ليبرالي مكرسين انفسهم و خدماتهم للتغطية على هذه المؤامرة ضد هذا الشعب اللي مش ناقصه.
لكن البعض هنا بيكذب على حاله و بيشوف الواقع و الاحداث "كما يريدها أن تكون" لا كما هي كائنة بالفعل. ميكانيزم يلجأ له الدماغ ليتهرب من مواجهة صدمة أو معلومة مرة لا يحتملها. خاصة و انه معلم على الصدمات و الصدعات.