اقتباس:بشار لم ينخ
بل بيلعبها بحنكة كاربوف و كاسباروف اذ أنه لا يرفض مبادرة و لا عرضا و لا دعوة حتى لا يترك لأي طرف سواء دولي او عربي ممسكا عليه و عامل فيها "اخوهم الكبير"! و في نفس الوقت يستفيد من وقت المشاورات و تبادل الزيارات و الجولات المكوكية و بيمشي اللي في دماغه على الأرض.

هؤلاء الذين يرددون ان المعارضة تنقصها الخبرة في العمل السياسي أسألهم كيف اذن تريدون تسليم سوريا لأيدي مبتدئة في السياسة و تقرون بأنفسكم أنها غير قادرة على تحقيق مصالح الشعب السوري؟ هل تسلم مفاتيح سيارتك لبنت أو لابن لا يعرف اكثر من عجلة القيادة و الزمور (الكلكس horn)؟ هذه المعارضة محتاجة خبرات أطراف من النظام في مسك و ادارة البلد شئنا أم أبينا. هذا وااقع لا يمكن انكاره و أنتم تعترفون بعدم نضج المعارضة. و كم قلت انها معارضة مش قادرة تحل مشاكلها فهل ستحل مشاكل سوريا؟؟ لذلك و لمصلحة سوريا أجد التسوية هي الحل. من يقول بغير ذلك فهو يرى الواقع رؤيا ذاتية و كما يريده خياله أن يكون.

عزيزتي هالة
ردي هذا يصلح أيضاً لتعليق سابق لك على مداخلة لي في موضوع مشابه، اعذريني فوقتي الضيق أفضل أن أقضيه في القراءة لا في الكتابة، والآن اتت الفرصة لأرد وأحييك بداية على هدوء أعصابك وانتقاء كلماتك، وبعد ذلك اسمحي لي أن أخبرك أن أحداً لم يولد متعلماً والنظام نفسه لم يكن في السابق يحسن قيادة دراجة لا سيارة ورغم ذلك قاد طيارة وتعلم. من العدل أن يأخذ الفرصة بشر آخرين وخصوصاً أن النظام الذي يحسن قيادة السيارة بمنظورك قد صدم ما يزيد عن عشرين ألف شخص و مات منهم حتى لو بطريق الخطأ أكثر من عشرة آلاف مواطن.