تعليقا عن ما فعله وجدي غنيم ...

بداية ، لا اطيق رجال الدين و أرى غالبيتهم الساحقة عبارة عن كائنات طفيلية غير منتجة و عديمة الفائدة تعتاش من ترديد الخرافات و الفتنة بين الناس و تتميز بأزيائها الغريبة و تحيطهم هالة من الحماقة يعتقدها أتباعهم هالة قداسة و ينطبق عليهم المثل " رزق الهبل على المجانين " . و لا أعتقد أن رحيل رجل دين عن العالم سيكون خسارة له.

لكن على العموم ... تبقى الشماتة في موت بابا الكنيسة القبطية خصوصا بهذا الشكل الذي قام به وجدي غنيم قمة في الخسة . و فيه استفزاز هؤلاء لمشاعر ما يفترض أنهم شركاؤه في الوطن ..... الامر شبيه بشخص يدخل عزاء في بيت الجيران و يهاجم الميت بدلا من تعزية الأهل.

و حتى اختراع إكسير الحياة ، فكل نفس ذائقة الموت كما يعلم هو و اخرين من الشامتين .....

غدا حين يفطس وجدي غنيم ...... لا استغرب أن يبول الأقباط على قبره و يشمتوا بموته كما شمت بموت زعيمهم الروحي.