(03-30-2012, 10:56 PM)elen faddoul كتب: اقتباس:هذه المنظمات المشكوك تماما بمصداقيتها ولكي تحافظ على مصداقية زائفة (أصول البزنس) إضطرت إلى تبيان مدى قذارة ووحشية الجرائم المرتكبة لكنها لم تشر لا بقريب ولا ببعيد إلى الداعمين من السعودية إلى قطر إلى إسرائيل إلى أمريكا وفرنسا
رفيق
هل لك أن تراعي معرفتي القاصرة وقدرتي المحدودة على كل من الاستقراء والاستنتاج لتخبرني بالتفصيل كيف اجتمعت هذه الأضداد وتوافقت على رسم خطة محددة للنيل من سوريا. والأهم: ما هو الهدف المشترك الذي دفعهم أصلاً للتحالف ضد سوريا
المصلحة :هي الكلمة السحرية التي تفسر كل شئء
إصطفاف سوريا في محاور تقلق مصالح الغرب وبغض النظر عن كون النظام دحّه أو كخّة
ثم من قال أن هناك أضداد تناحريين ضمن أركان القطب الأمريكي الآن , هذه الأمور تتفاعل شيئا فشيئا
عزيزتي : اليسار الغربي ضعف جدا لدرجة تأييده أو صمته عن غزو الناتو لليبيا
هل تظنين أن مؤسسات حيوية "إنسانية" تطلق هكذا ك"تبرع" في سبيل الله! وفي سبيل الحرية و"العالم الحر" الذي يسيطر عليه الأغنياء جدا والصهاينة !
نعم هناك في كندا إختصاصات في الجامعات في مجال حقوق الإنسان , لكن تقارير "الجهات والجمعيات الإنسانية " تستخدم بإنتقائية من قبل السياسيين فتستخدم عمليا ضد نظام سوريا السياسي ويجري الصمت على نظام السعودية والأنظمة النفطية الخليجية حيث يعامل البشر معاملة البهائم والعبيد
طيب ما رأيك في أن التلفيزيون الكندي الرسمي والخاص بمعظمه وفي يوم المسيرة من أجل سورية عرض فقط تجمعات المعارضة في مونتريال وتورونتو و إمتنع عن ذكر المسيرات المؤيدة مع أن حجمها كان أكبر بكثير ولا تخطئه عين! هل هناك من سبب برأيك ?
هل تعتقدين أن هناك فعلا "عالم وإعلام حر" ?
ألا ترين أن الحروب الآن تقوم تحت رايات "الإنسانية" الخفاقة!
ألا تعرفين أن الناتو والإتحد الأوروبي يوحد الخطاب السياسي حسب سياسة معاهم معاهم وعليهم عليهم فيما يخص القضابا الحيوية!
لماذا نذهب بعيدا : سأعطيك مثال عن معلومات شخصية حصلت عليها وأتحفظ على ذكر المصدر وهو أن سفيرة كندا في ليبيا كانت قد قدمت تقارير تدين قصف الناتو وسلوك المتمردين وأشياء أخرى وبعثتها إلى الوزير الكندي مستر جون بيرد والذي بدوره وضعها بإحكام في الدرج ولم يتفاعل معها!
أنا أعتقد أن هذا أيضا ينطبق على تقارير السفارة الكندية عن إنتهاكات العصابات المسلحة في سورية!
طبعا السفيرة هي جزء من الحكومة ولكنها إمتعضت جدا لسبب أن تغيير النظام في ليبيا ألحق الضرر أيضا بالمصالح الكندية وبإنتهاك قيم حقوق الإنسان الكندية (كما تلاحظين فهناك أطراف متاضدة في المصالح) ولكنها لم تصل لدرجة الصراع التناحري.
هذه أخبار في الهواء صدقيها أو لا تصدقيها لكن هناك في هذا الرابط ما يقول:
قال متحدث باسم وزير الشؤون الخارجية جون بيرد أن سفيرة كندا ساندرا ماكاردل لم تعد ابرز دبلوماسية إلى ليبيا
وقال كريس داي أن "السيدة ماكاردل هي السفيرة السابقة لدى ليبيا وتنتظر حاليا "مهمتها المقبلة"!
http://www.cbc.ca/news/politics/story/20...sador.html