هالة
الجولان سقط في هزيمة حرب ال ٦٧ كما تعلمين وكان حافظ الأسد وزير الدفاع, من المعروف حينها أن التفوق العسكري كان لصالح إسرائيل وقد حاولت سوريا إسترجاعه في حرب ال ٧٣.
إذا كان أي معارض يمتلك شيئا من العقل فسوف يستنتج أن خروج مصر من المعادلة كان بمثابة هزيمة أخطر وألعن من هزيمة ال ٦٧ بمرات وأن خيانة السادات هذه إضافة لخيانة عرب أمريكا المزمن كانت تعني بيع الجولان وغير الجولان من الأراضي السورية والفلسطينية المحتلة.
من يتهم سوريا ببيع الجولان هم فئتان : فئة متأففة وتعتمد على واقع الخسارات لتعبر عن مشاعرها وهي مشاعر مشروعة .
وفئة مرتبطة بالمحور الإسرائيلي الأمريكي ترفع العلم الإسرائيلي وباعت الجولان فعلا وضميريا منذ زمن بعيد لا بل تدعو إسرائيل نفسها لإحتلال سوريا