عندما كان اللبناني يتهم الجيش السوري بالسرقة او التعدي على املاك المدنيين لم اكن اصدق ، اقول كذب مبالغة وافتراء ، جيش عقائدي مهني مهنته الحفاظ على مكتسبات الامة والذود عن مقدراتها والدفاع عن حدودها ، لن يمد يده ولن يصل لهذا المستوى الغوغائي ،
وبعد ان قامت الثورة بسورية ، سمعت الكثير قصص تصدق وقصص لا تصدق ، لكن هذه المرة وصل جيشنا الباسل "الوطني" من طيزي " ( على قول رفيق الرقيق) الى حدود منزلي ودخله بدون استئذان ، وهل استرداد الارض من يد الاعداء يحتاج الى استئذان ، بالطبع لا ... المهم دخل الجولان بعد ان اجتاز الخطوط الامامية ، واستولى على غنائم من العدو الصهيوني ، فلوس ، مصاغ ، اكسسوارات ، مسابح ، عطور ، شواحن كهرباء، لاب توب ، دراجة نارية ، حتى علبة المكياج ..

اتصلت فردت زوجتي الوطنية ، باكية قالت والموبايل اخذوه ، قلت لماذا تبكين ، الم تدعين لهم بالنصر المبين ، وبالقوة والتمكين ، قالت نعم ...... قلت : وها هو الله يستجيب فتمكن جيشنا الباسل منك ولم يترك لك الا دبلة الزواج ، وياليتهم اخذوك واخذوها ،

في تلك المنطقة التي يقع فيها منزلي الاف المنازل ، دخلها الجيش العربي السوري ، لم يميز بين بيت مندسين ولا مسلحين ولا مدنيين صامتين ولا بين المطيعين الراكعين للنظام والساجدين ، ايديهم لم تترك كل ما غلا ثمنه وخف وزنه

قال جيش وطني قال ,,,,,, تفووووو .......ادفع من دمي لجيش يحميني فاجده على عدوي دجاجة وفي بيتي جرندايزر