(04-02-2012, 11:09 PM)بسام الخوري كتب:  لا مصلحة للمسيحي بتأييد الطاغية كما قلت في صراع لا ناقة له به ولا جمل ...وهو غير مستفيد من هذا النظام ..

.هذا الطرف لايمتلك أي عوامل قوة ...فلا غلبة عددية عنده ....ولا غلبة عسكرية ولا تحكم بقيادات جيش أو مخابرات أو إمكانيات بلد نهبها العلويون .... حتى لو فكروا مصلحيا فعليهم على الاقل الصمت ...ولو فكروا مسيحيا وأخلاقيا فعليهم مناصرة الغالبية لأن ما فعلته الميليشيات العلوية لم يشهده تاريخ سوريا كله وهم البادئين بالقمع والقتل والبطش ....هذا باختصار رأي .

للمسيحي و غير المسيحي مصلحة واحدة فقط، هي ترسيخ مفهوم الديمقراطية و المواطنة، و ما حدث بدول ''الربيع العربي'' و ما يحدث بسوريا الان لا يبشر بأن الامور تسير في هذا الاتجاه، و لهذا فعلى الاقل ليتوقف حمام الدم و العنف بسوريا من الطرفين قبل ان تخرب البلد وخصوصا ان ملا مح الوليد الذي تنتظره الثورة هناك ملامح مسخ!

اقتباس:.وأي مسيحي غبي يؤيد علنا بشار الأسد فهو يساهم باضطهاد المسيحيين مستقبلا ....مع العلم بأن مسيحي سوريا لا يشبهون مسيحي لبنان بقدرتهم بالدفاع عن نفسهم وعلى التسلح ...ولايوجد لديهم منطقة في سوريا تخصهم يلجأؤون اليها ...كما هو حال مسيحي لبنان في جونية وبيروت الشرقية وجبيل ...إلخ.

هل افهم من هذا الكلام ان تأييدك للثورة تكتيك و ليس قناعة؟! اي انك تؤيدها لانه لا حول لك ولا قوة امام هذا البحر المترام من السنة؟؟!!!

اقتباس:.مسيحي العراق دافعوا عن صدام فدفعوا الثمن أكثر من الطائفة السنية نفسها !!!!...مسيحيو سوريا سيدفعون الثمن لو استمروا بغبائهم الحالي أكثر من العلويين أنفسهم ....

هذه اول سمعة!!! فعندما كنا نسأل اي لاجئ عراقي مسيحي، في مرحلة اللجوء الاولى اي قبل سقوط النظام، عن صدام حسين لم يكن يألو جهدا في استنزال اللعنات عليه! فحتى خالة طارق عزيز، المسيحي الوحيد بحكومة طارق عزيز، لم تخفِ سعادتها بالقبض على ابن اختها مع بقية اركان النظام! طبعا الان يتمنون ليلة واحدة من عهده من تلك اليالي الملاح التي كانوا ينامون بها و ابوابهم مفتوحة!