(04-03-2012, 09:55 AM)forat كتب:  

(04-03-2012, 09:31 AM)بسام الخوري كتب:  عندما يؤخذ كلامك كدليل على أن طائفة بكاملها تدعم دكتاتور مجرم (( ومسألة سقوطه مسألة وقت لاغير )) وبذلك تعرض مصير وحياة مئات الآلاف للخطر ...فعندها يحق لي أن أقول إخرس وهنا أعني الكبار من أمثال بشارة الراعي وهزيم و المطران نقولا والمطران عطا الله ...إلخ....وليس أشخاص معنا في المنتدى ...

طبعا مع تحفظي على اسلوب بسام الهجومي.....الا ان ما يقوله هو المنطق...ولا احد يزاود على حب بسام لطائفته وخوفه عليها وهو خوف مبرر.....وللعلم فقط....كلنا يحترم بسام الخوري لأنه رجل لا يوارب وليس له وجهين....والرجل صاحب عبارة شهيرة يعرفها عنه أكبر متطرفي الاسلاميين وهي :"انا طائفي..اه يا نيالي"....وطائفيته ليست من النوع المقيت الذي يبرر اجرام مثلا....بل الرجل واضح ومباشر ويقول لك انا خائف على المسيحيين لأنه صاحب نظرة مستقبلية....ولا يريد ان يحمل "عبء تاريخي" مع نظام البعث المنتهي بحكم الضرورة التاريخية لا بحكم الثورة فقط.
اوبزيرفر واصراره على اسقاط ما حدث مع مسيحيي العراق الذين تورط النظام السوري قبل غيره بتفجيراتهم وبدعم القاعدة لديهم والاشراف علي تفجيرات المسيحيين في العراق لن يكون له فرصة في سوريا.
بسام باختصار يرى ان اي دعم باسم الطائفة المسيحية الرسمية لنظام البعث هو خطأ تاريخي فادح بحق المسيحية كدين وكأخلاق وكممارسة سياسية....هناك عبء تاريخي يا جماعة....هناك طرف يجب ان يتحمل هذه المجازر التي تحدث بحق الناس ومن ضمنها مسيحيين اعرف منهم اشخاص بشكل شخصي....وفهلوة النظام السوري في ان يقول ان هناك طائفية في الثورة كلنا يعرف انها استراتيجية النظام واتباعها لممارسة عملية "ألاستقطاب" والحقيقة ان كل الناس في سوريا بما فيهم المسيحيين العاديين يعرفون ان هذا الكلام كذب.


بسام يحاول ان يتقي ما حصل ويحصل مع العلويين وهو تفكير عقلاني....العلويين سيقفون عرايا امام التاريخ...حتى لو انتصر النظام اليوم...فهو الى سقوط غدا او بعد غد....حتى لو انفصل العلويين..فلن يسامحهم احد....
قلناها للعلويين من بداية الثورة "يا قوم ألا يوجد فيكم رجل حكيم"؟....قوموا بشطر انفسكم الى شطرين ...شطر مع النظام وشطر ضده...مارسوا عملية تبادل ادوار....ولا تنكبوا كلكم خلف نظام ساقط ومجرم....ومع ذلك لا حياة لمن تنادي!

اصلا هذا الكلام اكبر اهانة بحق ''الثورة'' التي تدعمونها!!! يعني تقرون بالوعد و الثبور و عظائم الامور للمسيحيين ان كان لهم رأي سياسي آخر مغاير لما يراه رجل الشارع المنتفض!!! و تحذرون الطوائف من ''زلات لسان'' رؤسائها الروحيين!!! كيف ستقنعوننا ان هذا الحراك وطني و لصالح المواطن و الوطن سوريا و سوف يؤدي الى كيان جديد سوف يحتوي الجميع، في الوقت الذي تقسمون فيه اعدائكم حسب الطائفة، فتشفقون على المسيحي من مصير العلوي؟؟!!!
ملاحظة: هذا الكلام طبعا اذا افترضنا فعلا صحة ما يقوله اصحاب ''النظرة الثاقبة'' في هذا المنتدى من ان الرؤساء الروحيين للطوائف المسيحية يدعمون الدكتاتور السوري!!!