observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: نائب الرئيس السوري كان درزياً، وقُتل في أقبية المخابرات السورية
(04-05-2012, 03:24 PM)خالد كتب: هل تريد أن نصل إلى نتيجة أن المجتمع المسلم السني طائفيين بسبب الإسلام أو الإسلام السني نفسه؟ هذا ما يترشح إلى ذهني!
يعني لو كان المجتمع الشرق أوسطي ذا أغلبية كاثوليكية مثل الفرنسيين، أو بروتستنتية مثل الأمريكان والإنجليز، لربما لم يكونوا طائفيين.
نيجي للجواب
عزيزي، هل الطائفية فكرة نهضة؟
هل أفكار الهدم صعبة الترسيخ في أي مجتمع بمثل أفكار البناء؟
إجابتي على ما تقدم يا عزيزي أوبزيرفر، يا من ترى الإسلام نفسه هو الخصم ؛ أرجو أن تكون واضحا وصريحا في هذا. إجابتي تكمن في المثل الفلسطيني القائل :"مجنون زت حجر ببير، مية عاقل ما بطلعوه"
أفكار البناء مثل العالمانية أو الإسلام السياسي أو الشيوعية، أو غيرها من الأفكار التي نشأت أو ستنشأ، ليست مثل القبلية والطائفية والوطنية والقومية والمناطقية، وسائر "الأفكار" ذات الأثر الغريزي والتي لا تحتاج تفكيرا لتفعيلها.
الفكرة التي تتكئ على الإنسان من حيث هو إنسان، ليست مثل الفكرة التي تتكئ على وجود مادي ما تريد جعل الإنسان تبع له.
عزيزي خالد،
الشوفينية الدينية التي يغرسها المجتمع بين افراده هي السبب! فالتربية في البيت و في المدرسة و في غيرها، تغرس في المسلم انه محور الكون و باقي ما يتفضل به على غيره من ابناء وطنه هو منَّة لا حق. فوطنية المسيحي تقاس بمدى انكاره لدينه و ثقافته و موافقته ثقافة الاغلبية!!!
و لا ادري مثلا كيف ان المناهج المدرسية ستخرج جيلا متسامحا، و هي ليل نهار تدرس تاريخ العرب و المسلمين بطريقة شوفينية غير حيادية لا تشجع على نقد الذات٠ و لا ادري كيف سنقنع جيلا، تربى على الوهية مبدأ الذمة و الجزية، بمبدأ المواطنة. و كيف سنعرف له الوطن؟ و كيف سنقنعه انه اولى بجاره المسيحي من المسلم الساكن في جزر سومطرة!
في احدى المرات جمعتني الايام بمسؤولة التعليم الديني في وزارة التعليم الثقافة التابعة لاحدى الولايات الالمانية، فوجدتها فرصة اسئلها فيها عن عدم تدريس الديانة الاسلامية لابناء الجالية الاسلامية في المدارس الالمانية؟!!
فقالت بالحرف الواحد: نحن لا نمانع ابدا في تدريس الديانة الاسلامية للمسلمين في مدارسنا، شريطة ان يتقدم المسلمون الينا بمنهاج، موافق لقيم الديمقراطية و حقوق الانسان، و نحن نعتمده في الوزارة فورا للتدريس!!! ثم اردفت و قالت و ما زلنا ننتظر منهم هذا المنهاج منذ ما يزيد عن عشرين عاما و لم يتقدموا به بعد!!!
|
|
04-05-2012, 10:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}