قلناها وسنقولها ان نظام الانجاس هو نظام مافيوي طائفي حقير،يدير البلاد بعقلية القرية،وينتهج الانتقام ضد الناس،ولا يفرق بين رجل وطفل وامرأة ومحارب لأنه ببساطة نظام بدائي حقير.
في دوما كلنا نذكر بداية الثورة الشيخ الثمانيني الكبير الذذي قاده حظه العاثر لالقاء بيتين من قصيدة وهو مار من احدى المظاهرات:


قبل يومين تم العثور على هذا الشيخ مقتولا بكل حقارة ووضاعة ونذالة من نظام الكلاب:
http://www.youtube.com/watch?v=gCmdV8hE_xg

طبعا سيخرج لي معتوه من معاتيه النظام ليقول لي -مدعيا الحياد طبعا - ان ثوار دوما هم من قتلوا جدهم لتشويه صورة النظام الممانع،على اعتبار ان النظام الممانع ذو صورة ناصعة بالاساس ويحتاج أحد ليشوه صورته الحقيرة!
وسيخرج لي اخر ليخبرني على ان "مقتضيات" الصمود المصدي الذي يقوده النظام "الذي يقض مضجع اسرائيل" منذ اربعين عاما لدرجة ان الاسلاك الشائكة في الجولان اصابها الصدأ من هول المواجهات مع نظام الصمود اقتضت قتل هذا الثمانيني كونه يعيق بشار الكلب عن متابعة المقاومة!
وسيخرج لي اخر ليتوسل الحوار مع النظام وليعتبر ان هذا الشيخ "كلب ومات" ولا يجوز ان ندمر سوريا من أجل كلب!...ولا يجوز ان نعطّل عملية الحوار المثمر -ما شاء الله - من اجل هذا الشيخ الذي يثبت بموته اننا امام نظام من القتلة والانجاس التي يجب ان تتم ابادتها كليا وكنسها الى مزابل التاريخ.