دعك من الحديث عن معارضة ونظام،ولنتكلم بالقواعد الانسانية...اشخاص من هذا النوع هل من الممكن ان تتقاسم معها "وطن"؟....وأشخاص تحمل هذه الطبيعة في التفكير هل هي قريبة منك -انسانيا-؟....شخص يقول لك"محل ما تدوس نحن نركع ونبوس"...ويطبق المقولة بشكل عملي ومباشر وعلى رؤوس الاشهاد...هل يشرفك ان يكون "شريكا" في "محل ملابس داخلية" ناهيك عن ان يكون شريكا في وطن؟



والمشكلة ان هذا السلوك ليس مقتصرا على مجنون هنا أو معتوه هناك،بل تحول الى "ظاهرة" تستوجب الدراسة،بحيث صار يعكس نفسية صاحبها الحقيرة والتي يستحي منها اي انسان فيه عقل!...والمسالة بهذا المعنى لم تعد خلاف سياسي او حتى ايدولوجي حول قضية معينة..بل تحولت المشكلة الى صراع بين بشر ذوي نفسيات سوية و"مجموعات" مريضة تحمل نفسية تجعلك تشعر بالقرف من هؤلاء السفلة السيكوباتيك الذين يقتربون بنفسياتهم الدنيئة والمقرفة الى مريضي الــshit eaters !


اذن الوطن مخطوف من قبل أشخاص يحملون مرضا نفسيا،والخلاف معهم لا يكون خلافا بوجهات النظر او غير ذلك..بل الخلاف هو ان شخصا يرضى على نفسه أن يكون "آكل خراء" لأن نفسيته وتربيته وكيانه المريض يزيّن له هذا التصرف،وهو حر بنفسه،الا ان المشكلة أنه يريد ان يرغمك على ان تكون مثله!
وعندما تكثر التفاصيل وتتفرع -باشراف نظام الانجاس- علينا ان عود الى المباديء...ولا يوجد مبدأ انساني يرغمني كانسان او كمواطن سوري ان اكون كهؤلاء الخنازير....ولا يوجد مبدأ انساني يبيح لي ان اكون مثلهم....دعك من الخلافات السياسية....والايدلوجية...والمقاومة والممانعة والكذب اياه....المسالة تحولت الى مسألة قرف بالغ من هؤلاء وكل ما يمسهم...واي مفكر او محلل يرضى لنفسه أن يكون رأسا لتلك الدهماء......فهو مثلهم.

المسالة ببساطة يا جماعة...اتباع الاسد مرضى نفسيين....بجميع توجهاتهم مرضى نفسيين....انا لا اقول الكلام على عواهنه..بل احضر لكم دلائل وصور من كلامهم....وللعلم فهم لا يخفون ذلك وها هم يأخذون الصور وهم "على رأس قرفهم" ويتفاخرون بذلك!..هل هناك من يرضى ان يكون من هؤلاء او يتقاطع معهم؟