(04-11-2012, 02:49 PM)بهجت كتب:  size=large]ثق اني غير مهتم الآن بالمهاترات الحوارية ولن استدرج إليها ، فلدينا منها ما يكفي للقضاء على نادي الفكر كما فعلتم مع غيره ،و لكني مهتم بالمصالحات و تنقية الأجواء [/size]،

والله يا عزيزي انا لم اجرك ولن اجرك الى أي مهاترات...انت من حكمت على موضوعك منذ ان انطلق ان يتحول الى مهاترات....كانت هذه اولى كلماتك في الشريط الذي يبدو عليه الاسلوب التصالحي ولكنه في باطنه "تصفية" لحساباتك الخاصة مع الاخرين على حساب النادي كله:

(04-08-2012, 10:45 AM)بهجت كتب:  هذا شريط تصالحي أو حتى تصادمي .. بمعنى أي شيء غير الجمود و تثليج الخلافات ، استلهمه من روح الثورات العربية ، يسعى أن يقوم أصحاب الحسابات المدينة بدفع المتأخرات و تصفير الحساب أي جعله مساويا لصفر ، فلا يعقل أن نرفض طغاة الشرق الأوسط و نستبدلهم بطغاة أقزام نصنعهم لأنفسنا داخل نادي الفكر العربي ، .

لا اعتقد انك قلت عبارة "اقزام نادي الفكر" قاصدا بها التصالح مع اقزام!...فهم في نظرك مجرد اقزام!

وفي رد تالي:

(04-08-2012, 05:42 PM)بهجت كتب:  ايه الحكاية
يعني الجميع صامتون
خايفين و امال ايه حكاية الثورات العربية .
محدش مثلا حاسس إن بعض ثقلاء النادي زودها معاه و طالبه للمناقشة و يقول له ليه يا فلان لا تحترم زملائك ؟.

طيب يا استاذ بهجت لماذا تطلب من الناس ما لا تقوم به انت شخصيا؟...طالما ان هناك "ثقلاء" بالنادي ...لماذا لا تسميهم باسمائهم؟

اما المشاركة ادناه..فهي تصفية حساب بالمعنى الحرفي والتقني للكلمة....رغم انك تحاول اعطاءها لباس التصالحية:

(04-08-2012, 07:26 PM)بهجت كتب:  حسنا سأبدأ المداخلات و لكني لا أريد تصفير الحساب لأني سأظل دائما مدين للزملاء الذين سأعتذر لهم الان .
الأخوة الأعزاء .. جعفر علي – نظام الملك –السيد مهدي الحسيني – علي نور الله – عاشق الكلمة .
أيضا هناك أخوة كثيرون لا يقلون نخوة و رجولة ،و لكن ربما لم تكن هناك مواقف قصرت معهم فيها كما فعلت مع هؤلاء الأخوة .
أعتذر لهؤلاء الزملاء الكبار .
في مواقف عديدة تعرضت فيها لهجوم شخصي بلا مبرر لم يكن نادرا أن يتحول إلى نوع من الوقاحة بمعنى الكلمة ، و يعلم الله أني أرى أولئك العدوانيين مرضى يستحقون الشفقة ، إلا أن نخوة هؤلاء الزملاء الأعزاء أبت إلا التدخل المتكرر لإنصاف بهجت معرضين أنفسهم بالفعل للحقارات كما حدث أكثر من مرة ، ما أعتذر عنه هو أنني مخلصا لعادات لم تعد مفهومة في غير بيئتها ، أرى أنه في الخلافات الشخصية ألا أتدخل مكتفيا بقدرة الأصدقاء على التصدي للمرضى بأنفسهم ، خاصة أن كلهم أقوياء و " معلمين " يشيلون ليلة بحالها . و عندما أتدخل فإني ربما " أنصف الآخر ،و (آجي) على صديقي و حتى اتحمل عنه المغارم " كعادة كبار العائلات الريفية ، هذا بالطبع لن يكون مفهوما في مجتمع النت العربي القائم على الشللية و المساندة المتبادلة القائمة على " الصغائر " !. و هذا الموقف حدث في أكثر من مرة مع الأخ " نظام الملك " خاصة ، لهذا هو يستحق مني اعتذار مضاعف .
بالطبع لو تكرر هذا الموقف سأتدخل و بقوة لصالح أصدقائي طالما لم يعتدوا أو يفتروا ، وهم جميعا محترمون من ارقى الشخصيات على النت و لا يقتربون من الصغائر بالقطع .
يبقى اني اتمنى ان نتعاون جميعا كي تصبح ممارسات البعض ( التجاوزات و المحاباة ) في الفترة الأخيرة شيئا من الماضي ، و ألا نقبل أن ( نتتصر ) في الحوارات بدعم من زملاء يتباهون بالوقاحة ، فذلك نصر أكرم منه الهزيمة ، يبقى أننا لسنا في حرب ولا نصر هناك ولا هزيمة في الحوار ، بل فقط حوارات متحضرة أو متخلفة ولا منطقة وسطى .

هناك المزيد يا استاذ...وهذا الاسلوب هو تصفية حساب بطريقة ملتوية...تحاول الايحاء الى انه "خطاب تصالحي" لكن في باطنه شتم في كل مخالفيك أو كل من اختلفت معهم او انتقدوك....


كنت أربأ بك من أن تنحو هذا المنحى...وكرجل عسكري عتيد...تملك قوة المنطق والمكانة كان حريا بك ان تسمي اسماء الاشخاص باسمائهم...وتقول لهم كعادة العرب :"يا فلان....لي عندك حق عرب..اريد استرجاعه"....لكنك يا استاذنا كنت تطلق النار يمنة ويسرة....فأحببت أن أسقيك من نفس الكأس التي تسعى لسقاية الاخرين منها...أن أبدأ بك.....ألم تطلب انت ان يقول كل شخص ما بقلبه عن الاخرين؟...انا اقول لك ما بقلبي...ولا اهادن...ولست مضطرا لاستخدام اساليب ملتوية....وألقي الكلام على عواهنه...واضرب الناس "من تحت لتحت"...انما اسمي الاشياء بمسمياتها...ولا اخاف ولن اخاف من أحد....ايمانا مني بكلمتك :"لن نستبدل طغاة الشرق الاوسط بأقزام النادي"...والحقيقة انني لا اعرف من هم أقزام النادي...لكن اعجبتني العبارة..واعدك أنني ساطبقها بحذافيرها.