اتابع من موبايل ، فلا مجال للاسهاب

مع الزميل العلماني في موضوعه مويدا وملتزما - فهو لم يطلب من الزملاء الامتناع عن شتم الشخصيات العامة كنوع من التقديس او انهم قوم منزهون ، بقدر ماهو الحفاظ على الحد الادنى من ادبيات الحوار


فانا لم يغيظني محاورا يختلف معي شتم طائفة انتمي اليها او رجل دين من رموزي ، ولم ابرر للغليون او ايّ من قيادات المعارضة ولم ادافع عنهم . ما جعلني اكره الحوار هنا هو ان محاورك يريد لنفسه احتراما ولموضوعه اهتماما ولرموزه اجلالا ، وبنفس الوقت يحتقر عشرة الاف شهيد ويمرون عليه مرور الكرام فهم اما عملاء او مسلحين وان قتل من جماعته شخصا لطم عليه كما لم يلطم على الحسين ،

فدماء الشهداء في سورية هي احق بالاحترام من تلك الشخصيات المهتريه التي يتباكون عليها ايا كانت هذه الشخصيات سواء تخصني او تخصهم