على نور الله (ولا علاقة لمن مثلك بنور الله)،

أنت شخص كاذب.
وكذبك يتجلى في ادعائك على من لا تعلم ما لا تعلم.
أنت لا تعرف عن شيعة سوريا شيئاً!
بل وتدعي كذباً في شيعة لبنان ما ليس فيهم.
حركة أمل لا تمثل ولا حتى ٥٪ من شيعة لبنان.
وليس لها جناح بعوضة بين شيعة سوريا.
ولا يوجد ولا أي شيعي سوري مقلد للشيرازي ولا علاقة للسوريين بالشيرازيين لا في الماضي ولا في الحاضر!
ربما قصدت هؤلاء الذين يقلدون السيستاني، ولكن هؤلاء قلة قليلة لو كان عنك اطلاع.

الغالبية العظمى من شيعة سورية متحزبين طائفياً تحت لواء إيران وحزب الله.
وحتى من يقلد منهم السيستاني في الأمور الفقهية فولاؤه السياسي لحزب الله حصراً.
نعم حتى لو كان في ذلك تناقض فالسواء الأعظم من شيعة سوريا بالكاد يفهمون دينهم!
بل وهناك من الشيعة من أهل قرى حمص وإدب وحلب من يمارس التشبيح مثله مثل العلويين.

أما بعد… فيا كامل العقل… يا زكي… يا أينشتاين السياسية… ألم تفهم بعد أني شيعي سوري؟!

إذاً فهذا هي مستنتجاتكم وأخلاقكم…
كل الشواهد الشفهية والمصورة والمسموعة وإعلام العالم بأسره (ما عدا إعلام كم دولة ديكتاتورية) صار كذباً وتلفيقاً.
وليس هناك في قاموسكم المقدس شيء اسمه ثورة شعبية بلا قيادة مثل ثورة مصر أو ثورة تونس.
وستمشون مع المجرم ابن المجرم بشار إلى النهاية.

يقولون أن الحوار هو أساس كل حل وهو الطريق إلى كل مشكلة.
ولكن هؤلاء الذين يتفلسفون بهذا التخريف يفتقرون إلى تجارب مزرية تحدث نادراً في التاريخ مثل ثورة سوريا.
ولو أن لهم مثل هذه التجارب لكان لقانو الحوار عندهم استثناء.

بعبارة واحدة: أنتم أناس مجرمون بالفطرة. وأنا بريء منكم. ولا علاقة لكم بأهل البيت لا من قريب ولا من بعيد.

تباً لكم ولما أوصلتمونا إليه!

سأقف وسيقف كل شيعي صاحب ضمير مع الثورة، ضدكم يا من تضحون بالمذهب وأهله كرامة لعيون بني فارس!

فليذهب الحوار إلى جهنم.

ليس بين الحق والباطل إلا السلاح.