كلام بسام وإيلين صحيح
ولكن هذا كله يتحمل النظام وزره. فهو لا يريد ان يحل عن قفا هالشعب وهالبلد إلا وهي خراب.
هو من يورط الطائفة العلوية، لكي تدافع عنه وجودياً.
من الجحشنة والهبل أن نطالب الناس وهي ترى ما يفعله بها الامن والنظام وبأدوات علوية باغلبها فلا يتحرك فيه شيء ضد هذا العلوي.
الناس لأقل من هذا تتحول لوحوش، أنا أصلاً مندهش من هالعشب العظيم الذي لم يتحول لحرب طائفية رغم كل ما اصابه. وصرت أقتنع بعظمته.
أما أنو الشعب هنا وهناك يحكي ويقول عن العلوي أو يهدده، فهذا أمر طبيعي، فللأسف أغلب العلوية واقفين مع النظام. والوقوف مع النظام اليوم يعتبر جريمة لا تغتفر.

فاللوم أساساً وحكيناها ستين ألف مرة عالنظام، لأنه يريد أن يورط الناس، وأن يبقى. ولم يفهم الصيرورة التاريخية التي نحن فيها، وأنه ذاهب ذاهب لا محالة. وأن كل ما يفعله هو مجرد هباء في الهواء بمنظور التاريخ.
وأنه ما يفعله فقط أنه يزيد من الكره التاريخي له، ولنتذكر بعد عشرين سنة سوية هنا، إن بقي نادي للفكر ماذا قلنا عن النظام. وماذا فعل النظام بالطوائف بسوريا وبتعايشها مع بعضها البعض.
ألم أقل لكم من قبل، لا يمكن لحرب طائفية أن تقوم بسوريا، لأنه أصلاً لا توازن طائفي بها. ستخسر فقط لا غير الطائفة الأقلوية، كما يحدث دوماً في هذا الشكل من الصراعات.
إنها ثورة قامت ضد الظلم وضد القهر، وضد الفساد.. فقام بشار الأسد وحاشيته بمحاولة تحويلها لحرب طائفية. عل وعسى يبقون في أماكنهم.
فتضيق الدائرة يوماً بعد يوم، ولا يستطيعون فعل شيء لها، فيسعون اليوم للإبقاء على طائفة وحيدة ضمن دائرتهم. ولكنهم لن يستطيعوا، فهي لن تبقى ضمن دائرتهم، ولن يبقوا هم. ولكن النتائج على هذه الطائفة ستكون للأسف وخيمة جداً.
هذه هي الحقيقة، وكل ما عداه كلام فارغ لا يمت للواقع بصلة.

تحياتي.