(04-19-2012, 12:53 AM)العلماني كتب:  على راي سمير جعجع (رغم أني لا أحب المذكور بتاتاً): الله يقطع هيك مقاومة على هيك ممانعة ، فهذا النظام وصحبه من التابعين قتلوا من الفلسطينيين في نصف القرن المنصرم أكثر مما قتلت اسرائيل بأضعاف مضاعفة. أما عن انجازاتهم الكبرى في السنين العشر الأخيرة فهي ميليشيا طائفية مسلحة أقوى من الجيش اللبناني في لبنان، ونظام استبدادي فاسد دموي قاتل لأبناء شعبه في سوريا.

قال ممانع للكيان الصهيوني قال (بدليل أن نتنياهو طوال هذه المرحلة قلبه على "بشار الأسد" ): "أي طزززززز في هيك مقاومة وممانعة". "فحزب الله وعون وفرنجية " يمانعون "إعطاء الفلسطينيين حقوقهم في لبنان"، و"الأسد" يقاوم الشعب السوري من خلال قصف المدن السورية بدبابات الجيش العربي السوري (الذي استحق أخيراً - ومن جديد - لقب "جيش أبو شحاطه").

لا أعلم هل الإعتراض علي مبدأ المقاومة والممانعة أم علي حقيقة وجود سوريا في هذا المحور؟

اقتباس:عموماً، لم تنته اللعبة بعد

لا أظن ذلك فاللعبة انتهت من زمان..وحال المعارضة كحال الأعمي الذي يقع في الحُفرة عِدة مرات ولا يستمع لنصائح الناس بتجنبها....اللُعبة انتهت يوم أن صادرت المعارضة حق الشعب السوري في حريته وكرامته وطالبت بالغزو الأجنبي لسوريا..كده وبكل بجاحة..!..

إنتهت يازميل يوم أن حملت السلاح بوجه الحكومة وهي من كان بيدها تفويت الفرصة علي الحكومة لعسكرة الثورة وربط قدراتها العسكرية بمطالبها الإصلاحية...وهذه قمة من قمم الغباء السياسي والتي طالما لم نجد لها استنكارا من أي معارض أو مؤيد لتلك الإحتجاجات التي أصبحت في ذمة التاريخ شاهد عيان علي الخيانة والتآمر..