الزيادة السكانية كما فى مصر وبقية بلداننا تؤدى لكارثة اقتصادية واجتماعية وثقافية لان الزيادة اولا تكون زيادة فى نسبة القوى الغير منتجة حيث يصل الاطفال احيانا 60% من نسبة السكان ولان الزيادة الهائلة هذه تتطلب استثمارات مهولة فى البنى التحتية ولا يتوفر للدول الفقيرة راس المال الكافى لهكذا استثمار ومع عدم قدرة ملاحقة هذا الانفجار ببنى تحتية يزداد التفاعل الانشطارى قسوة حيث تزداد الامية و يصبح تعليم الجامعات سيئا ويزداد العمل الطفيلى الغير منتج والفهلوة وعدم الانتاج وتنشا مدن الصفيح حول المدن الكبرى فى هذه البيئة يصبح اى استثمار فى عملية منتجة يحمل مخاطر جمة لراس المال ويتحول الانفجار السكانى اداة لمنع التوسع الانتاجى

وفى النهاية وهو الاخطر تصبح قيمة الانسان رخيصة ( وفقا لقانون العرض الطلب ) ولان قيمته رخيصة تتغول مؤسسات الامن والقمع بدون حسيب او رقيب كاداة تبدو وحيدة للسيطرة على هذا الكم الفائض من البشر عديمي القيمة