(04-16-2012, 11:05 PM)نظام الملك كتب:  عزيزى بنى أدم

تسجيل متابعة وتأكيد على اهمية ما تطرحه خاصة انك تطرح وجهة نظر علماء مسلمين ومن مصادر اسلامية ولا احد يشك فى هذا.

وتسجيل اهتمام بأهمية ما تطرحه لأنه يعنى مجتمع جديد او الكارثة كما قال د. زكى نجيب محمود ... فالآفة الكبرى تأتى من أن مئات الملايين فى الوطن العربى او عشرات الملايين فى معظم البلدان العربية لا تستطيع رفض الشريعة حتى وإن إقتنعت داخليا بصعوبة تطبيق النصوص حرفيا او بالصورة التى أوضحها بعض علماء المسلمين فى فتواهم حتى لا يقعوا فى شبهة الطعن فى الدين .. وهم ايضا لن يتخلوا عن دينهم والبديل إما إنغلاقا او إرهابا.

مع اهمية القراءة العكسية للواقع وردها للماضى كأن نقول وتبيح الشريعة الاسلامية للإبنة التى تبلغ الثامنة عشر من عمرها بأن تمارس الجنس مع من تريد او تعرض جسدها فى اماكن مخصصة لهذا وليس لوالدها أن يعترض .... وفى حال إعتراض الوالد او محاولة منع إبنته يعاقب بالحبس ....إلخ

أو نقول يحق للرجل ان يجامع أى عدد من النساء ويحق للمرأة أن تجامع أى عدد من الرجال فى حال موافقة الطرفين .... الخ

أو نقول ويحق للدولة الاسلامية فى حال حروبها إن إضطرت أن تلجأ الى الدمار الشامل أو المذابح العرقية أو احتلال أى دولة ترى أنها تهدد أمنها دون حساب إن كانت هى الأقوى والمتفوقة على دول العالم بل وجب على دول العالم ان تكون معها وإلا كانت ضدها وتستحق ما تراه الدولة الاسلامية من عقوبات عليها.

هنا يأتى دور المثقف الذى يعلم كيف يكون طبيبا ومعالجا لأوجاع أمته وبلده ... فليس البتر هو الحل الوحيد بل عليه السعى لحشد الجماهير نحو غاية أسمى.

وشكر لأهمية الموضوع الذى تطرحه

وتقبل تحياتى

تمام كلامك
اعتقد إن عدونا الرئيسى هو الجهل وان التنوير هو اسمى هدف لاى انسان .. والتنوير فى وطننا يحتاج لادوات لا يجفل منها المجتمع وإنما أدوات مبسطه لا تتصادم مع عقائده