اهلا بطريف و شكرا على الاضافة الجميلة, و ياتيك زغلول ما اليوم ليبرهن لك ان العلم اثبت ان الاحياء كلها من الماء, يعني كيف استطاع محمد ان يعرف في ذلك الزمان ان يعرف ما سيبينه العلم اليوم, لكن الزغلول لم يبذل اي جهد لكي يعرف ان عبدة الآلهة السومرية كانوا يعرفون ذلك و هو ان صح القول موجود في سفر تكوينهم!!
نعود الى المستنير بوذا.
بعد ان وجد مفتاح الحكمة ساله الرهبان الخمسة عنها فقال:
- انه اول قانون للحياة...من الخير يجب ان ياتي الخير و من الشر لا بد ياتي الشر!
فقالو له:
-و لكننا تعلمنا ذلك في قانون الاعمال في كتابنا المقدس الفيداس!
كان قانون الاعمال في الكتاب المقدس يقول: يجازى الخير بالخير و يجازى الشر بالشر! ...من يعمل مثقال ذرة... ارايتم؟ من هنا بدا علم الذرة!!
و بعد نقاش مع الرهبان قال بوذا:
-ان الماء يتدفق دائما من فوق التل و النار محرقة دائما و مهما قدمنا من الصلوات لجميع آلهة الهند فهي لن تستطيع ان تجعل الماء يسري صعودا و لن تجعل النار باردة, ذلك لان في الحياة قوانين تجعل هذه الامور على ما هي عليه...فما يتم حدوثه لا يمكن الغاء حدوثه و لو قدمنا قرابين الارض لكل انواع الآلهة. اذن, لا سلطان لكل هذه الاصنام على تغيير شيء في هذا العالم...فلماذا نصلي لها و نعبدها؟
فقال الرهبان الخمسة:
-هذا صحيح
فتابع المستنير:
- اذا كان هذا القول صحيحا فعبادة الاصنام خطأ و حمق...و اذا كانت الفيداس تامر الناس بالصلاة و تقديم القرابين و عبادة الاصنام...فهي اذن غير مقدسة.
لا اريد ان استرسل اكثر و لكن ارجو من الاخوة الدينيين ان يشرحوا لي اين اخطا بوذا؟ اذا كان لم يخطأ فما الفارق بين الههم و اصنام الهنود و كتبهم و الفيداس؟ يعني ساعيد النقاش بالصيغة المحمدية على الشكل التالي:
-ان الماء يتدفق دائما من فوق التل و النار محرقة دائما و مهما قدمنا من الصلوات لله فهي لن تستطيع ان تجعل الماء يسري صعودا و لن تجعل النار باردة, ذلك لان في الحياة قوانين تجعل هذه الامور على ما هي عليه...فما يتم حدوثه لا يمكن الغاء حدوثه و لو قدمنا قرابين الارض لله . اذن, لا سلطان لله على تغيير شيء في هذا العالم...فلماذا نصلي له و نعبده؟
- اذا كان هذا القول صحيحا فعبادة الله خطأ و حمق...و اذا كان القرآن يامر الناس بالصلاة و تقديم القرابين و عبادة الله...فهو اذن غير مقدس.

يتبع...