(04-25-2012, 01:57 AM)السيد مهدي الحسيني كتب:  

ترشيد الطرح الكتابي والردعليه:

الطرح الكتابي، يختلف من كاتب لكاتب، والنضج فيه تميزه الردود عليه!! وكلماجاء الطرح بأفكارجديدة ناضجة، كلماإستهوى القراء ليمدحوه إطراءا، أويتداخلوا معه إستزادة وإثراءا.

وهذاصحيح عندالحياديين من القراء!! بمعنى من ينظرللطروحات بنفس حيادي، دون موقف مسبق من صاحب الطرح.

ولكن الحيادية، وبكل أسف، مفقودة عند بعض القراء، وفي كثيرمن الأحيان، وخاصة من تحركهم أهواء طائفية وحساسيات مذهبية!!

فقدان الحيادية عند بعض القراء، وأصحاب الردود،وخاصة من ينشط في الشوشرة والتخبيص!! تنعكس سلبا على الساحة!! وإن كانت بالدرجة الأولى، تضربالمشوشرنفسه، فتصغره في أعين الرواد للساحة، ويكون هو الخاسر.

ولكن من ناحية أخرى، تظهرالساحة الحوارية والتي يرغب لهاروادها، أن تكون مبهجة وموردة بشتى الإفكار والرؤى المنوعة، تظهروبسبب هذاالمخبص، وذاك المشوشر، كبقعة آسنة تظهرفيها الطفيليات المضرة والمقززة للزائر والمحاضر، على السواء.

لذلك توجب على المشرفين الحريصين على سمعة ورؤية الساحة، وأيضا الواعين من القراء، والطارحين للإفكار، الوعي بهذه الظاهرة الطفيلية المضرة، ومعالجتهاإما معالجة جذرية يقوم بهاالمشرفون. أوحوارية بإهمال وإحتقارالمشوشر، بعدم الرد عليه وإهماله.

لذلك أرجوأن لايتوجع البعض من عدم الردأحيانا، والإكتفاء بالردعلى من يستحق الرد.

لكن من ناحية أخرى، القابليات تختلف والروى قد تنحرف، ويجب أحيانا،أقول أحيانا.

أن يرد الكاتب ليصحح لمفهوم خفيت معالمه أوتشعبت إنعكاساته!! وليس صحيحا أرمى رأيي وأختفي!! نعم الإثارات السخيفة والإعتراضات التافهة لايرد عليها بل تهمل لتموت، والواعي للطرح يميزعادة الغث من السمين.

وآخردعواناأن ألحمد لله رب العالمين.