(04-29-2012, 10:48 AM)Reef Diab كتب:  أحلى من القطر بل أحلى من العسلِ
هذي الشفاه التي تهتاج بالقُبلِ

هذي الشفاه وحسبي أن تعالجني
ـ إن جئتُ أطلبُ ـ من دائي ومن عللِ

الأبجديةُ بعضٌ من معاجمها
والصمتُ فيها يروم الحرف بالجمل

بوحٌ من الصمتِ في قيعان حمرتها
يستقرئ الحسن نوراً شعّ بالأملِ

صمتٌ يلوحُ ولا صمت يناظرهُ
يا حسن ما زيّن الفجرين من حُللِ

5 أبيات من قصيدة جميلة لشاعر يحلق في عالم جديد يرتاده وحده .
و لكنه للعجب يعود .. فمن يذهب هكذا بعيدا يبقى .
وهو يعود محملآ بتذكرات ذهبية .. و من عجب أيضا يلقيها بين أيدينا .
فهل هو الكرم أم الوفرة ؟.
يا صديقي .. توقفت طويلآ عند الشفاة و الطريق أمامك طويل ..طويل .
فكم أتعجب من جيلكم .. وكم كنا نافذي الصبر .
..............
لم لا يقدم أحد الزملاء الآن و يمسك الراية بعد بيتين او ثلاث و يتقدم بها أيضا بعض الأبيات ليتقطها آخر و هكذا ..
الأمر كله شفاه ساحرات كعادتهن ،و بحر البسيط هو مستودع الغزل العربي ،والروي اللامي الرقيق ، فكم أنثي عربية غرر بها البسيط ، من سعاد زهير إلى ولادة ابن زيدون ، أما فاتنة ريف دياب فقلبي معها ، فمع مثل هذه الأبيات تصبح المقاومة نوعآ من الحماقة !.
أما بهجت فأعتقد أنه سيشارك ببضعة من الأبيات ، رغم انه كداعية قديم للزلل سيتوقف بصعوبة عند الشفاه .