الجزيرة مثل السي إن إن أداة مباشرة يد ال CIA وكلنا يعلم بتنحي المدير السابق للجزيرة وضاح خنفر بسبب إنكشاف هذه "العلاقة" بشكل مفضوح, ومن جهة أخرى أقر أندسون كووبر من ال سي إن إن بنه عميل لل CIA وليس لديه أي مشكلة في ذلك.
من المعروف تماما أن الخصخصة في أمريكا تتضمن خصخصة الوكالات الإستخباراتية والعسكرية حيث تبدو للبعض عبارة عن هيئات مستقلة .
إعلام المعارضة السورية المرتبطة بالخارج بإستثناء الوطنيين منهم تقف خلفه بشكل عام المعونات الأمريكية والخليجية.

الحرب النفسية لا تقل خطورة عن حمل السلاح ومن يتعامل مع الجزيرة مثل الذي يتعامل مع إسرائيل وال CIA وكلنا شاهد فضيحة تورط ال CIA مع عميلهم خالد أبو صلاح ومجموعته في تفجبر أنابيب المازوت!

أما من يتكلم عن عمالة بعض اللبنانيين لإسرائيل, فنقول له إن هذ عار على كل عميل وقد حاولت جميع الأحزاب والقوى الوطنية والدولة اللبنانية التعامل معه وحله عبرعقوبات السجن والدمج بالمجتمع والمراقبة لا بل أن بعضهم قتل في حرب إسرائيل ضد لبنان مدافعا عن أرضه ,إذن هذا لا يبرر لأي سوري أو فئة سياسية سورية أن تمارس العمالة ويدافع عنها, هذا من جهة ومن جهة أخرى فهناك ظرف مختلف عن الظرف السوري , فإتفاقية القاهرة كانت ألعن من أي خيانة وكانت طعنة للبنان في الصدر والظهر .
بينما لم يطعن أحدا قطر أو السعودية أو المعارضة السورية بهذا الشكل وعلى العكس فالمسلحين الإرهابيين هم من يدمر الوطن ويسعى إلى تفتيته واضعا يده إستراتيجيا وليس ظرفيا بيد إسرائيل وأمريكا.



لقد تعامل الإعلام الكندي والأمريكي مع حركة "أحتل وول ستريت" بتبخيس وتسخيف وإستهزاء وإستحقار وتم تطويق هذه الحركة بكافة أساليب الخسة والحرب كانت إعلامية!