(04-30-2012, 08:58 AM)عاشق الكلمه كتب:  هم عندما دعموا مصر لم يكن فى حسبانهم أرتفاع أسعار البترول بشكل فلكى , أنما دعموا مصر بدافع الأخوة والعروبة والدين , وأذا كانوا أستفادوا بعد الحرب بأرتفاع أسعار البترول فمصر أستفادت بعودة سيناء والأستفادة من خيراتها ومنها البترول أيضا , وأذا كانوا أستفادوا من أرتفاع أسعار البترول بعد حرب أكتوبر فهذا لا يعنى أن يدفعوا لنا فارق السعر كحق أصيل ورجليهم فوق رقبتهم .

وبعدين ياريت تحسن ملافظك ,, كلامى لايوحى بـ " شعور غبى بأنكسار النفس " أنما يشير الى عمق العلاقات المصرية العربية وأنه لايجب أن يتسبب جماعة من الفوضويين الهمج فى تدميرها .

ما يحدث داخل السعودية هذا شأنهم الداخلى , يعنى كون أل سعود هم أكبر شبكة دعارة سياسية ولديهم عقائد ضارة بالجنس البشرى فهذا شأنهم الداخلى وليس شأنك كمصرى , ما يربطنا بهم من المفترض أن تكون علاقات جيدة أساسها تاريخ ومصير ومصالح سياسية مشتركة , وبلاش نعرة كدابة وفرقعة كلام فى الهواء , نحن نحتاج اليهم أكثر مما يحتاجون ألينا , هم يستطيعون الأستغناء عنا لكنا لا نستطيع الأستغناء عنهم فى المرحلة الحالية , ومشفتش فى حياتى شحات بيتأمر على اللى بيشحت منهم بحجة أنه رباهم وعلمهم وهم صغار , أذا أراد الشحات أن يرد له الصغار الجميل فعليه أن يطلب بأدب وأحترام .

بالتأكيد كانوا سيعرفون أن هذا سيؤدى الى ارتفاع اسعار النفط هى محتاجة عبقرية اقتصادية عشان تعرف ايه هو رد الفعل .
اما عن تحسين ملافظى فلما الاقيك أولا بتحسن ملافظك وتبطل لطش بالكلام شمال ويمين اعدك أن أحسنها وأعملها اب ديت كمان.
اما ماذا يفعل ال سعود بانفسهم وشعبهم عندك حق هم أحرار ,ولكن حريتهم فى العبث ببلادهم تتوقف عند حدودها ولا تتعداها الى الدول الاخرى ونشر سفاهتهم وحقارتهم مدعومة بأموالهم فى كل مكان والتسبب فى تدمير الدول المجاورة,من ناحية أخرى بالتأكيد توجد مصالح تاريخية وعلاقات عاطفية وثقافية عميقة بين شعوب المنطقة لكن هل يعنى هذا أن تفلقس لال سعود؟من ناحية أخرى أختلف معك جذريا نظام ال سعود هو من يحتاج الى مصر أكثر من حاجتها اليه,مصر تورد مليارات سنويا الى السعودية فى زيارات الحج والعمرة وتورد عمالة رائدة ساهمت وتسهم فى بناء البلد,وصدقنى لو لمصر علاقات محترمة بالغرب لكن تم استيعاب هذه العمالة فى الغرب من استراليا الى كندا كما فعلت تركيا والمغرب بدلا من رميهم فى نار الكفيل وجلسات غسيل المخ الوهابية وعبودية قريش وعشائرها وأفخاذها.