كالة يقين للأنباء » الأخبار » أخبار » أخبار سياسية


اهالي الفلوجة يقيمون المهرجان الاول لمعركة النصر والصمود التي دحرت قوات الاحتلال عام 2004



نشر بتاريخ: الثلاثاء 01-05-2012 06:48 مساء

يقين خاص ....اقام الالاف من اهالي مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار ، اليوم الثلاثاء احتفالا كبيرا بمهرجانهم الاول في الذكرى السنوية


لمعركة الفلوجة الاولى التي كانت رمزا للصمود والجهاد والنصر الكبير على قوات الاحتلال الامريكي الغاشم في عام 2004.

وذكر مراسل وكالة يقين للانباء " ان المهرجان الذي اقيم في مقبرة الشهداء في الفلوجة والذي كان ملعبا لكرة القدم ومعروف باسم نادي الصمود ومن ثم تحول الى مقبرة الشهداء حيث جمع الالاف من ابناء المدينة لاقامة ذلك الاحتفال الكبير الذي تخللته كلمات وقصائد تغنت بانجازات المقاومة الباسلة والانتصارات الكبيرة التي حققتها في تلك المعركة الكبيرة والتي اذاقت الاحتلال خلالها الام الهزيمة والخذلان".

واضاف المراسل " ان المحتفلين اجمعوا على ان انتصار الفلوجة في معركتها ضد اعتى قوة همجية يعد السبب الاول في اسقاط مشروع الاحتلال فيما يسمى مشروع الشرق الاوسط الكبير".

يذكر ان معركة الفلوجه الاولى التي حدثت في ابريل من عام 2004 شهد قتالا عنيفا ، حيث فقد استطاع قادة المقاومة الباسلة الابطال وبالاستناد إلى التنظيم المحكم من فرض السيطرة على أرض المعركة و احداث ارباك لقوات الاحتلال الامريكية المهاجمة ، وبالرغم من استعمال أسلحة بسيطة ولكن تكتيك حرب العصابات القائم على نصب الكمائن و اللجوء إلى تقنية الكر والفر احدث خللا في الخطة الهجومية لقوات الاحتلال وارباك بين هجوم الخط الامامي والخط الخلفي لها وهذا الذي أدى إلى فشل التكنولوجيا العسكرية الحديثة أمام أبسط سلاح في العصر و لم يستطع للامريكان فهم التكتيك و ادى هذا إلى اعتماد القصف العشوائي للبيوت مما ادى إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين وقد استندت المقاومة إلى قوة العزيمة و الايمان بالله والنصر والحق الوطني.

وعلى اثر تلك المعركة الاولى اعلنت قوات المارينز المحتلة حظرا على من عدم دخول الفلوجه لمدة ستة شهور تقريبا ابتدا من الثاني من مايو 2004 وحتى الاول من نوفمبر من العام نفسه.

واكد شهود عيان من ابناء المدينة بان احد ضباط الاحتلال الامريكي والذي كان برتبة مقدم سلم نفسه للفصائل المقاومه البطلة خلال مجريات الحرب واعترف بان "قوات المارينز" تقاتل اشباحا وليس بشرا في اطراف المدينة الخارجية ، حيث كانت جثث الجنود الامريكان المحتلين متروكة لايام في شوارع حي الجولان غرب المدينة والشهداء في جنوب شرقها بسبب توغلها بالعمق ومن ثم الانسحاب امام حدة المقاومة وصمودها.

يقين نت

ب