الحديقة العامة في حلب
- فندقي الذي بتّ به يوماً حين طردني ابي من المنزل
- بحر الاحزان الذي يصيبني حين اجلس امام نافورته وأتأمل زخ الماء على المارّين من تحت تراقصاته وام كلثوم التي تحرق القلب الخالي
- اللوعة التي تتملكني حين اجد فيه عاشقين يتناجيان وانا لم جد حينها ... حتى قردة ... تنظر في وجهي
- المكان المناسب للمراهقين لممارسة رذائل الدنيا كلها الكبائر والصغائر
- ملاذ الكثير من المهمومين والعاطلين عن العمل والعشاق والسكرجيية والشواذ والرياضة الصباحية للمسيحيين و متنفس أهل الحارات المزدحمة

يا رجل في السعودية نشتهي ظل شجرة نشم نسمة الهواء تحتها ولا نجد
ما اجمل الطبيعة في الربيع

لك الله يا سوريا
وليخرجك من محنتك .. . لنعود