يا أتماكا النقد شىء وأعلان الجهاد ضد المجلس العسكرى وقتل وذبح أعضاؤه شىء أخر ,, ولو أن القانون مفعل فماقاله هذا البغل يعاقب عليه قانونا حيث أنه تحريض على القتل , ويجب القبض عليه وتقديمه للمحاكمة فورا بتلك التهمة , على الأقل المجلس العسكرى الذى يحرض على قتل وذبح أعضاؤه لم يصدر عنه بيان يحرض الناس على قتل المعتصمين , فاذا كان المجلس العسكرى جزاؤه الذبح والقتل فهذا الحيوان جزاؤه أن يكون عبرة للجميع .

يعنى أنا لو أنا حمار ومش فاهم عاوز حد يفهمنى ,,, أذا كان المجلس العسكرى هو من قتل أخواننا بتوع ماسبيرو , وهو من قتل الجماعة بتوع محمد محمود مرتين وبعدهم بتوع مجلس الوزراء , وهو من أرسل البلطجية لقتل الألتراس الأهلاوى فى بورسعيد , وهو من قتل بتوع العباسية فى معركتها الأولى وفى هذه المرة , المعركة الوحيدة التى كان بريئا منها هى معركة الجمل حيث أن من من قام بأستئجار القتلة لقتل الثوار هو " احمد شفيق " رئيس الوزراء الأسبق !! معنى هذا أننا شعب من الملائكة مش ممكن نغلط ابدا , وأنه مفيش أيادى خفية بتلعب من تحت لتحت تستغل حالة الفوضى التى تمر بها البلاد , والسلطات المصرية لم تلقى القبض على الجاسوس الأسرائيلى جرابيل الذى تم تصويرة فى ميدان التحرير هو والصهيونى برنار ليفى !

يا أخواننا أتقوا الله وأنظروا حولكم , اللى ماتوا فى مصر على مدار سنة ونصف لا يعادلون ضحايا بشار الأسد فى شهر واحد مع فارق أن القتلى المصريون راحوا ضحية مواطنون مثلهم يختلفون معهم سياسيا أو ضحية بلطجية مأجورين لتحقيق أهداف سياسية , أما فى سوريا فالقتلى هم ضحايا النظام والجيش السورى .

قلنا ألف مرة أنه حقنا للدماء وحتى تمر تلك المرحلة بسلام أننا نقبل بالمجلس العسكرى بأخطاؤه وغباؤه حتى تنتهى المرحلة الأنتقالية ويقوم بتسليم السلطة فى الموعد المحدد , غير ذلك سيؤدى الى العكس , فالأعتصامات والمظاهرات ومظاهر الفوضى الشديدة قد تؤدى الى تأجيل الممارسة السياسية ومنها الأنتخابات وقد تدفع المجلس العسكرى الى الأنقلاب واعلان الأحكام العرفية وسيجد الملايين من الشعب تسانده وتطالبه بذلك وأنا أولهم .