صياغة الخبر الذي وضعه فرات مضللة تماماً و تضع باللائمة على قوى الأمن فقط و تتجاهل فعل الطلبة المشين منذ بداية.. ذلك عندما اندفعت جموع شباببية هائجة مكبوتة كعادة العرعوريين و السلفيين إلى سكن الطالبات حيث قام الشباب الهائج بممارسة التعري أمام سكن الطالبات لإغرائهن بعفل أشياء يعف لساني عن ذكرها .. فما كانت من طالباتنا المناضلات إلا الاتصال بالاتحاد النسائي و قامت الرفيقة سعاد بتهدئة الطالبات لكن و بعد فشل محاولات التهدئة و عدم عودة من الطلاب لمدرجاتهم.. اتصلت بقوات من حفظ النظام لحماية هؤلاء الطالبات من التحرش بهن .. فقامت قنوات الإعلام المغرض و المضلل و المحرض (الشريكة و التآمرة على سفك الدم السوري ), قامت بتصوير ما جرى على انه قمع مظاهرة طلابية .. من يعرف جامعة حلب يعرف أنه لا مكان لمتظاهر أو متظاهرة عراعرة ليندسوا فيه بين طلاب البعث مخدومي آل الأسد و آل مخلوف الأطهار .