أليس من الغباء أن تدخل وتتضامن الحركات الليبرالية الآن مع الإسلاميين فى وقوفهم ضد المجلس العسكرى ؟

الإسلاميين يحاربون ويجاهدون ويشاغبون مع المجلس العسكرى الآن نتيجة إستبعاد حازم أبو إسماعيل الذى كان قاب قوسين أو أدنى من رئاسة جمهورية مصر وأسلمتها وأفغنتها وضاع عليه المنصب نتيجة الجنسية الأمريكية للست الوالدة .

وقد أشار البعض على الشيخ حازم بتقديم شهادة أن والدته لا تنجب ولكنه كان أصيلاً ورفض أن يتبرأ من والدته الحنون .

يعنى المشاغبات الآن عند وزارة الدفاع وفى ميدان العباسية ما هى إلا خناقة حرامية بيتخانقوا على السلطة .. الإسلاميين أحسوا بالخطر أن المجلس العسكرى بيلعب بيهم الكرة وهيطلعوا من المولد بلا حمص فبيضربوا كرسى فى الكلوب .. فعندما يتضامن معهم القوى الليبرالية الآن ألا يصب هذا فى صالح الدولة الدينية ؟

ألا يتعلم الليبراليين من أخطائهم وخطاياهم بعدما قدموا مصر على طبق من ذهب للإسلاميين يعيثون فيها فساداً بعد ثورة 25 يناير ؟

يجب على الليبراليين أمثال حركات 6 أبريل وكفاية وحركات الثورة فى الميدان أن تتوحد وتكون حركتها مدروسة وحكيمة وليست رد فعل لأنى أرى أن الإسلاميين ما زالوا يركبون موجة الليبراليين ويحققون مكاسب تلو الأخرى على قفا الليبراليين الأغبياء وفى الآخر سيكون مصير الليبراليين أن يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف على يد أتباع أبا جهل .

والإسلاميون الآن يقولون الثورة لا تزال فى جيبى نتيجة تحركات غبية وغير مدروسة من حركات اليسار المصرى الذى كنت أتصور أنه سيقف أمام إلتواء ومكر ومؤامرات الإسلاميين وقفة حازمة .. ولكن الوقفة جاءت مع حازم .

والإسلاميون هم أول من خون وباع الليبراليين بدءاً من الإستفتاء على التعديلات الدستورية مروراً بإنتخابات مجلس الشعب وأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث ماسبيرو .