194 share on facebook




https://www.facebook.com/photo.php?fbid=304217259653860&set=a.304203869655199.69346.100001967655071&type=1&theater
Alawadh
vor 10 Stunden

هذي هي عتاب شاهين شقيقة زوجتي تغريد، المعتقلة منذ ثلاثة أشهر
عتاب تقطن مع أهلها الموالين للنظام في حي السبيل الذي يفصل بين حي الزهرة الموالي من جهة وحيي الخالدية والبياضة المعارضين من جهة ثانية
عتاب التي كانت مجبرة على متابعة قناة الدنيا وأخواتها استطاعت بفطرتها وفطنتها أن ترى الحق، وقررت أخيراً أن تتبعه.. في كانون الأول 2011 بدأت عتاب التسلل إلى الخالدية لتشارك الثوار مظاهراتهم بمعرفة شقيقتيها تغريد والصغرى رهام.. بتاريخ 7-2-2011 وبينما كانت عتاب في صالون الحلاقة النسائية حيث تعمل كوافيرة، اعتقلت من قبل عناصر أمنية لم يأخذوها إلى أحد الفروع، وإنما إلى مفرزة أحد الضباط (سنفضحه لاحقاً عندما نتأكد من اسمه الكامل) حيث عوملت باحترام لمدة ربع ساعة فقط قبل أن يبدأ التعذيب الجسدي لمدة يومين كاملين، نقلت بعدها إلى مفرزة ضابط آخر (سنفضحه لاحقاً أيضاً) حيث كان التعذيب أقل ضراوة لمدة يومين كاملين أيضاً.. نقلت بعدها أخيراً إلى فرع الأمن العسكري بحمص حيث يعتبر تاريخ 11-2-2012 هو تاريخ اعتقالها المعترف به من قبل النظام السوري أما الأيام الأربعة السابقة فلا وجود رسمي لها.. بقيت عتاب خمسة عشر يوماً في زنزانة إفرادية علّ رأسها الصغير يلين وتعترف بأنه غرّر بها.. في نفس الوقت كانت أختها التي تبحث عنها قد توصلت إلى أحد عناصر المخابرات الجوية (سيفضح لاحقاً) الذي أوهمها بأن عتاب مخطوفة مع ثلاثين فتاة أخرى من أحياء موالية، وقريباً سيتدخل الأمن والجيش لتحريرهن.. بعد أن يئس الأمن العسكري من عتاب أحالها إلى السجن المركزي منذ شهر تقريباً بتهمة إفشاء معلومات عن مواقع الجيش للعصابات المسلحة.. وما زالت عتاب بانتظار الحكم
لم يتم إنشاء صفحة على الفيسبوك للمطالبة بإطلاق سراح عتاب، وسوى ذلك من إعلام، حرصاّ على حياتها وسلامتها، سواء من النظام الذي مازال يعتقلها أو من أهلها الموالين جدا.. ونتمنى ألا يكون هذا المنشور المتأخر والاضطراري مؤذياً لها بأي شكل