فلسطينى كنعانى
موقف عزمى بشارة من الثورة السورية لا يغير شيئا على ارض الواقع , فرايه لا يغير شيئا , و الرجل حر فى انتقاد ما يشاء و حر فى الانضمام الى اى جهة .
و لكن مصداقية الرجل سقطت عندما ظهر على الجزيرة كيف يتم تلقينه ما يجب ان يقول , و فى اى اتجاه يجب ان يكون كلامه و انتقاده و اين يجب عليه التوقف و عدم التمادى .
فى هذا الموقف لم يعد للرجل اى احترام اذ تبين انه ماجور لقناة الجزيرة و لقطر .
نفاق الرجل تم عرضه على الهواء مباشرة و لا ادرى كيف يمكن احترامه بعد ذلك او اعتباره مفكر او محلل , كل ما فى الامر انه قلم او بوق للايجار .
هناك مفكر فلسطينى لا يحضرنى اسمه للاسف , و يعيش فى امريكا , تم عرض مقطع له على الجزيرة و حاولوا تحديد اجابته فى اطار معين , فرفض رفضا قاطعا , و اعلن ان اى تدخل اخر فى اجابته فانه سينسحب من الحوار , هذا المفكر و المحلل لا يسعنى الا رفع القبعة له و احترامه مهما كان رايه مخالفا لرايى , لانه مفكر حر , يرفض ان يكون ماجورا لقناة او وكالة استخباراتية او صحيفة .....الخ
و لذلك هذا المفكر لم يعد يظهر على القنوات الفضائية السعودية و القطرية الاعرابية , و ليس له شهرة عزمى بشارة.