إسلوب الشيخ الذي زعل وخرج، غيرصحيح بالمرة. ولايمثل التصرف الإسلامي الصحيح، مع كل إحترامي لغيرته على دينه، لكن ليس بهذا الإسلوب.

يعني مسلمة تزوجت مسيحي، شوفيها يعني؟؟ على الأقل المسيحي عنده دين، فكيف بالكافربكل الأديان؟؟؟؟ حتى لوكان مسلما بالولادة!!!

صحيح نطق الشهادتين، يدخل المتشهد بالإسلام، لكن لايعني هودخل الإيمان بدينه اللفظي.(ومعروف الاية الكريمة: قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا بل قولوا إسلامنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم....

التشهد بالشهادتين، يضمن للمتشهد دخوله الحيزالإنساني في بره ورعايته وحمايته. وهو أكبردليل على إنسانية الديانة الإسلامية.

لايدخل معتوه ويطرح علي سؤال، وإذا لم يتشهد الشهادتين، فهل يحق لك قتله؟؟؟ طبعا لايحق، لكونه إنسان مثلك.

وبهذا الصدد يقول الإمام علي(ع)، الناس صنفان، إما أخ لك بالدين، أونظيرلك بالخلق.

والإئمةالإثناعشر(ع) في إعتقاد مدرسة أهل البيت، هم القرآن الناطق، لذلك لانوافق التزمت والتعصب الذي يحكم على غيرالمسلمين بالكفروالنجاسة التي تستوجب عدم التعامل معهم. هم إخوتنا في الإنسانية، وإن لم يسلموا.

وأيضا لايطلع معتوه آخر، ويسألني هل توافق على زواج المسلمة من غيرالمسلم. طبعا لاأوافق، لكن لاأتصرف مثل تصرف الشيخ، بل أناقش من تتزوج بغيرالمسلم، بإن الإسلام يضمن لقرينها كل معاني الإنسانية والرحمة والرعاية للغير، فما هوالمانع من عدم إسلامه؟؟؟ لوكان حقا راغبا بك، كشريكة حياة، يراعي مشاعرك.

بالنسبة للمسيحي واليهودي، المسلم يؤمن بالمسيحية واليهودية، كديانة سماوية، ويسمي معتنقيها أهل الكتاب الذي يوصي بهم الله المسلمين خيرا.

لذلك المسيحي عندما يسلم لايتخلى عن مسيحيته، بل يظل مسيحيا.

لكن لنفترض بإن هناك مهوسا بمسيحيته ويريد أن يتزوج مسلمة فقط للمكايدة وإذلال من يرغب بالزواج منها. ليفعل لاأستطيع أن أوقفه أوأمنعه. ولن أزعل وأخرج كما فعل الشيخ، بل فقط أشرح وجهة نظري للمسلمة إلتي إستسلمت لمن لايريد أن يراعي مشاعرها ويذلها.(ملاحظة: لاأحد يحاسبني على كلامي هذا، بدون أن يفهمه وبدقة)

يعني هي حرة بتصرفها وعلى الله حسابها.