(05-09-2012, 08:31 AM)الطرطوسي كتب:  هي خطوة في الاتجاه الصحيح. و التراجع عن الخطأ فضيلة.
نأمل فقط أن يتمكن برهان غليون من الثبات على هذا الموقف و لا يجبر على التراجع عن خياره هذه المرة أيضا كما حصل بعد لقاء القاهرة.
افتراض أن النظام أنه يستطيع حل الأزمة بتجاهل وجود المعارضة و اعتماد الخيار الأمني فقط هو افتراض خاطئ جدا.
أما افتراض أن المعارضة تستطيع تجاهل قوة النظام و إسقاطه بالقوة و ليست مضطرة للتفاوض معه فهو ضرب من الجنون الصريح.

وافتراض ان ما يجري في سوريا هو "صراع" بين حكومة ومعارضة هو افتراض خاطيء...وغليون لا يستطيع اتخاذ قرار مثل هذا لأن القرار بيد المتظاهرين والثوار....وما غليون الا واجهة اعلامية تمثل طموحات هؤلاء لأنهم لا يستطيعون الخروج بوجوههم على الشاشات كونهم سيتعرضون للقتل.


المشكلة لديكم انه "يقدّس" من يقوده حتى لو اخذه الى الهلاك،وانا اتكلم عن غالبية العلويين الذين صار بشار الاسد نبيهم المعصوم،لذلك هم ينظرون للاخرين بنفس النظرة الى انفسهم ويعتقدون ان غليون هو نبي المتظاهرين المعصوم الذي يأمر ويطيع ومحل ما بيدوس المتظاهر يركع ويبوس وان المشكلة هي بين الامام غليون والمعصوم بشار....والحقيقة ليست هكذا...ومعالجتها بهذه الصورة كارثة....غليون مجرد موظف....ولو طالب هكذا طلب بظل هذا الموت والحصار للمدن والقتل والتنكيل...لتم اعتباره مثل قدري جميل...ورقة محروقة ولا قيمة لها.