قد تلجأ الضباع لتفسير ما تصنع، فيظن الغشيم أن الضبع قد صارت نعجة وديعة، تحاول تخليص حقها من قطيع الغنم المفسد في الأرض. وأنه لولا الضباع لأكلت الأغنام الأخضر واليابس، وقد يذرف البعض دموعا على الضباع القتلى بطعان الكباش، وما طعان الكباش بشيء أمام عضة الضبع، وقاكم الله من عضتها، ومن الدموع التي تذرف عليها. لا يليق أن نصفها بدموع التماسيح، لأن التمساح يبكي ضحيته وهذا يبكي على ضبع قد هلك.