{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من درر العلامة المنار
السيد مهدي الحسيني غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 753
الانضمام: Apr 2011
مشاركة: #13
الرد على: من درر العلامة المنار
3. نماذج من تفكير احمد الكاتب

شاهدت وقرأت حجج أحمد الكاتب اللينة، فوجدتها لا تستحق التفكير، ولكن يحاول السلفية أن يعطوها صبغة العلم والتحقيق، ويطبلون ويزمرون، غير أنها أشبه ما تكون بكلام المجانين، لأن شخصاً يقيم الأدلة على أساس ما فرض مسبقا من النفي ويحاول نفي الدليل الصريح الصحيح بعلل واهية، بل تجاوز إلى نفي الممكنات وسلب الفضائل، فهذا شخص لا يستحق الاعتناء بأي شكل من الأشكال وما هو إلا نكرة في حد ذاته.

قد يقول بعض المتشدقين أن هذا حكم قاس على رجل يرى نفسه قد اجتهد بالبحث.
فأقول: بعد قراءة ما كتب، تبين أنه يجهل ابسط قواعد العلوم العقلية والنقلية، ومثل هذا لا يحق له، خوض غمار البحث فهو كمن يريد أن يقود سفينة فضاء لأنه يعرف أن يسوق سيارة. فالحكم عليه غير قاس أبدا. فجهده هو جهد الجاهل الباحث في الأمور التخصصية.

وهل أبقى من يقول بأن المعجز دليل على كذب المتصدي والمدعي أي قيمة للفكر الإنساني؟

فهل أبقى نبوات وهل أبقى ديانات؟؟؟

على كل لست في صدد مناقشة الكاتب في جزئيات طرحه المضحك، ولكن أريد أن أبيّن لكل الأخوة بأن منهج أحمد الكاتب ليس منهجا جديدا في نفي الأشخاص و إنما هو جزء من مهزلة مضحكة تسمى بالبحوث العلمية والموضوعية.

قد لا يعرف الأخوة بأن هناك دراسات مسيحية تقول أن المسيح نفسه أسطورة لا وجود له، بناءً على نفس المقاييس التي اعتمدها احمد الكاتب، والفرق الوحيد أن الكنيسة لم تجد نصوصاً (خارجية) تدل على وجود المسيح غير نص في سنة تسعين من ولادته لترد على هؤلاء، بينما أحمد الكاتب بين يديه مئات بل آلاف النصوص الدالة على كذب ما يقول ونسخ ما مشِق.

فهل يستطيع احمد الكاتب أن يثبت أن المسيح موجود فعلا بناءً على تحقيقات أمثاله ممن يبني على نفي ما بيده وطلب المستحيل؟
فإذا كان المهدي عليه السلام يشهد بولادته أحباب أبيه وأعداؤه من رجال الشرطة والحكومة وتقصي البحث عنه لوضعه تحت الإقامة الجبرية كما كان حال أبيه وجده وأبي جده وجد جده تحت الإقامة الجبرية، وأصبح منهج احمد الكاتب لا يؤمن بوجوده ، فإن المسيح لم يشهد بوجوده أحد من أعداءه ولا من أحبابه (عدا النصوص الداخلية المتضاربة) ، فكيف سيثبت وجوده.

قد يستكبر أحد هذا القول، ممن لا يدري ما يجري في الدنيا، فأقول له بأن هذا الموضوع هو مصدر بحوث كبيرة في المسيحية، ولكن الفرق أن هذه المعركة تخصصية ، فلم يَرْخُص حتى منْ رَخُص من أصحاب البحوث التشكيكية من خروج البحث عن أجواء النخبة الفكرية، ولم يقم أحد منهم من الطرح على العوام لعدم جدوى هذا في حياة العوام ومن يطرح مثل هذه البحوث على العوام فهو رخيص يقوم بعمل سياسي مدفوع الثمن بشكل واضح.

المهم أن المسيح لا وجود له حسب دراسات كهنوتية مسيحية متطرفة تعتمد نفس معايير احمد الكاتب.

فإذا كان وجود المسيح وهو رأس ديانة سماوية كاملة محل شك، فيجب إعادة أحمد الكاتب و أمثاله النظر في أصل الديانات، فننصحه أن يعمل نادلا في في نادي ليلي لأنه أكثر نفعا من ناحية فكرية وعملية، فلم يكذّب على نفسه ويدعي الإسلام وغير ذلك، فهذا كتاب المسلمين المعجز وهو القرآن يتكلم عن المسيح كحقيقة ، والمسيح نفسه لا وجود له حسب منهج أحمد الكاتب و أمثاله من سطحيين، فالقرآن كاذب حسب بحوثه، فلا بد أن تكون كل الديانات محل شك، وكذب وغلو خلقته المصالح الاقتصادية والسلطوية وهي مؤامرات من مخابرات الدول.
وعليه فلماذا يكون مسلما أو مسيحيا يتعب نفسه؟
انصحه أن يكون وجوديا ومن اتباع نوادي التعري، ومن ضباط المخابرات ليجمع الدنيا بأطرافها لأن الآخرة كذب محض ما دام المسيح غير موجود.

سيقول الأخوة لم نجد أي دليل على أن البحوث المسيحية المتطرفة السطحية تشير إلى عدم وجود المسيح فأقول: امسكوا أوراقا وأقلاما وانسخوا ما نسخته لكم عن كتاب قصة الحضارة لولديورانت ، الكتاب الشهير في التأريخ. وتقلوا القول بدقة وتتبعوا الكلمات كلمة كلمة.

تفضلوا واقرؤوا بإمعان وطابقوا بين المنهجين فستجدون كأن أحمد الكاتب يكتب عن المسيح وليس هؤلاء القسس المتطرفين فحسب.
وهذا يبين ما ينهجه هذا الرجل:

05-10-2012, 10:44 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: من درر العلامة المنار - بواسطة السيد مهدي الحسيني - 05-10-2012, 10:44 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  المنار: موقع المرأة في النظام الإسلامي السيد مهدي الحسيني 4 2,279 12-03-2011, 12:08 AM
آخر رد: السيد مهدي الحسيني

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS