اخي الكريم.. التقينا بين أزهار الجراح، وبين شعاع عيون أثقلها الترحال، ولكن السؤال ....؟ لماذا تتشابه أحلامنا ....؟
هل لأننا خلقنا من صدى شلال على ضفاف الينابيع الحزينة ...؟
أم تقاسمنا دمعة ألم سخية، بلغة النبض بين أمواج الركض، أو لعلك حفار قبور يوارى القصيدة ولا يعي معنى اكتمال القصيدة ....
أراك زغاريدا تبشر الأمهات بعودة أبناء العامرية ...
أو أشرعة لسفينتهم المحطمة....ومصباحها الذي يرفض ان يطاله الصدأ... ربما كنت وعدا ثان ...فما ضر تتالي الوعود..
جعفر آعذر فوضى كلمات...أينعت في مزارع الأحلام المبعثرة...قد يكون عذري الوحيد أننا من يرسم اللوحات حيث يحط موج المحيط الرحال
عزيزي جعفر... أبعد الله عنك أحزان الدنيا، ولكن رحيلك يحزنني و يؤلمني، وبصماتك، يشهد لها منتدانا
وأتمنى أن لايرحل اديبنا..
مخلفا وراءه فراغا...وشوق
و هذا رجاء...........
هل تعلم ان المحبين لك كثر، وقد يقصر البعض في اظهار محبته، ولكن اعلم ان هناك الكثير الكثير ممن يضمر لك كل المحبة، والود الخالصين، بسبب صدقك في مشاعرك اولا ، واعطاءك الفرصة لروحك، كي تنساب كالحرير على عواهنها
ولعمري هذا اجمل ما في الانسان ذاك الذي تملك ...
نحن نحبك يا جعفر فلا ترحل ..
نحن نحتاجك يا جعفر فلا ترحل ..
ان رحل عشق عنك ..
فهناك دائما عشق ..
اكبر..
وحب ..أكثر