نظام الملك :
دولة الشريعة هى دولة بدائية بالضرورة .. بدائية سياسيا كما سأورد فيما بعد وبدائية اقتصاديا واجتماعيا وتشريعيا بل ودوليا والحل هو القول بتاريخيتها واستلهام اهدافها وهذا ذكرته تفصيليا فى صدر الموضوع

وانا لم اورد الفتاوى فقط وانما اوردت " الأحكام " متمثلة فى الاحاديث الصحيحة الواجبة التنفيذ ومتمثلة فى اتفاق واحيانا اجماع المذاهب الفقهيه على اشياء اغرب من الخيال ولا يملك كائنا من كان ان يتبرأ من هذه " الاحكام "

مشاهدة تنفيذ العقوبة ربما كانت على نطاق ضيق لها فائدة ولكن لا على المستوى الشعبى كما تطالب الشريعة كما انه لا عقوبة على من يرأف بالقاتل فى أى منظومة قانونية فى العالم بينما فى الشريعة يتحمل الاثم لمجرد رافته بمن يتم تنفيذ العقوبه فيه .. فالشريعة تحرمك حتى من التعاطف المعنوى

عاشق :
ربما لم اوضح رؤيتى فى مداخلتى السابقة جيدا فدعنى اصيغها كالآتى :
- الشريعة تساوى بين عقوبة المغتصب وعقوبة الزنا بالتراضى
- من يغتصب طفله لا شىء عليه وانما تعزير اى اقل من عشر ضربات
- من يقتل مسلما يقتل به ومن يقتل مسيحيا / بهائيا / ملحدا لا يقتل به
- من يلوط بمملوكه لا حد عليه
- من يطعن فى شرف اى مسيحية او غير مسلمه لا حد عليه بينما من يطعن فى شرف مسلمة دون اربعة شهود يحد
- اقرا ما سبق وستجد عشرات النقاط المماثلة

كل هذا يثبت شيئا واحدا هو الخلل التشريعى