(05-12-2012, 02:45 AM)Rfik_kamel كتب:  

(05-12-2012, 02:25 AM)العلماني كتب:  

(05-11-2012, 10:29 PM)فارس اللواء كتب:  كل هؤلاء لا يشعرون بفقراء سوريا الذين يقعون ضحايا الإرهاب..

أظن أن المسألة أصبحت واضحة عند كل ذي عقل يريد أن يشعر به كإنسان له وِجدان..لابد من المراجعة

هيك يعني؟ ضحايا إرهاب؟
ماذا مع "إرهاب النظام" المستمر منذ 50 سنة؟ والذي طال السوري والفلسطيني واللبناني على السواء؟ هل على الشعب السوري الخنوع له خوفاً من "إرهاب العصابات" اللي مش عارف إيه؟

ماذا تريد من السوري المتظاهر ؟ مراجعة ماذا بالضبط؟

لو تراجعت الثورة اليوم، فلسوف يتم التنكيل بالشعب السوري مدة خمسين عاماً قادمة ولربما إلى أبد الآبدين.
لا بد من إسقاط النظام مهما كانت النتائج، هذا هو الحل الوحيد المتاح الآن أمام ملايين المتظاهرين ولا حل غيره. فالنظام هو أس البلاء وهو الفساد بذاته وهو ما يجب أن يتغير مهما تحمل الشعب السوري من تضحيات

سقوط النظام هو "الحل الوحيد" "لمستقبل أفضل" لسوريا والمنطقة حتى لو تأخر وحتى لو سبقته موجة إسلامويين ... لا حل غير هذا لمن يريد أن يعيش من الثوار وكي "تعيش سوريا" حقاً بعد أن تم خنقها منذ عقود وعقود.

واسلم لي
العلماني

"لو تراجعت الثورة اليوم، فلسوف يتم التنكيل بالشعب السوري مدة خمسين عاماً قادمة ولربما إلى أبد الآبدين. "
لا أعتقد ذلك والنظام كان دائما الأذكى ودجن كثير من المعارضين!
ليس من مصلحة النظام الإنتقام سوى من الرؤوس الحامية ومن يداه ملطخة بمهاجمته ,غير ذلك فهو خبير بالتركيع والتكويع

بالتأكيد تغيير النظام بحيث يكون النظام الجديد ضامنا للعلمانية هو الحل الأمثل لكن لا يوجد هناك من يملك القوة و الفكر و التنظيم الجيد من المعارضة ليقوم بأعباءه , إذن غير ذلك دونه الدم الغزير وسيبذله العلمانيون والمعتدلون والبشر ليس دفاعا عن النظام بل عن النفس.
بالنتيجة إذا كنا نريد إسقاط النظام من أجل أن تهلك سورية فأعتقد أن هذا ليس هدفنا بل هدف الأعداء من رجعيين أو صهيونيين ومن المقامرين

في هذه الظروف، المطلوب في المرحلة الأولى هو التخلص من "الاستبداد" و"الديكتاتورية" وضمان "التعددية" فقط. بعد ذلك تأتي التفاصيل الأخرى، المهمة بدورها، ولكن "كل شي حلو بوقته".

العقبة اليوم "لسوريا أفضل" هو النظام الديكتاتوري. يجب التخلص من "النظام" ومن "الديكتاتورية". والشعب الذي ثار على الاستبداد ودفع دماءه ثمناً لن يرضى بأن يغير استبداداً باستبداد آخر.
ما هو الضمان لذلك؟
لا شيء، سوى الإيمان بأن الشعب ليس "حماراً" وبحديث الرسول الكريم: "لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين". ولا أعتقد بأن الشعب السوري مستعد بعد "نظام الأسد" أن يقبل "بنظام مشابه": لا بالوجه ولا بالإسم ولا بالعنوان.

من ناحية أخرى، بقاء النظام هو المصيبة الحقيقية. فنظام أوصل البلد إلى هذه الحالة بعد خمسين سنة من الحكم لا يستحق أن يبقى، فلو كان عنده شيء أفضل لسوريا لكان قدمه، "واللي بجرب مجرَب، عقله مخرَب".

واسلم لي
العلماني