بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: الرد على: الأحزاب الدينية تمنى بخسارة كبيرة في الجزائر .
(05-12-2012, 11:42 PM)العلماني كتب: ...................................
والله يا كبيرنا، حتى لو كان "فجراً كاذباً" في البداية، فالشمس لا بد طالعة ولو بعد حين.
ليس لدى الإسلاميين أي مشروع يستطيع أن يعيش في عالمنا المعاصر. وهم فاشلون غداً أو بعد غد حتماً. فالشعب سوف يدرك عاجلاً أم آجلاً أنهم فئات تنتمي إلى العصر الديناصوري أو إلى عصر "أعطه ألف دينار" على أفضل تقدير.
المهم اليوم هو المحافظة على "صناديق الاقتراع" في مصر، وعدم اعتبار النجاح الوقتي هذا "بيعة مباركة لخلافة طويلة". أصبر انت بس شوية ، ولسوف ترى مصر تعود شيئاً فشيئاً كي تحتل دورها "الحضاري الريادي" في الشرق الأوسط. العملية عملية وقت فقط (أرجو ألا يطول)، فما زال في مصر خير كثير.
0
تحيا الجزائر ...
أستاذنا العلماني .
دعنا نحتفل اليوم بالجزائر ، فلدينا القليل القليل الذي نحتفل به في عالمنا العربي الان ، أما مصر فلو نسينا مصائبها اليوم فلن تنسانا ، فالفضيحة أكبر من أن يخفيها أحد تحت الطاولة ، و الجثة تحللت و فاحت رائحتها تزكم الأنوف في العالم كله . دعنا نقف على نفس المسافة من الجميع ،و أن نقول للمجيد أجدت ،و للخائب أنت فاشل . إننا نعامل شعوبنا كما نعامل أنفسنا معاملة الأطفال ، فلا أحد مسئول عن نفسه ،و لكنه ضحية مسكينة ،و ليس هكذا العالم . كل شعب مسئول عن نفسه ينسب له النجاحات و الفشل . المصريون مسئولون عن مهزلة الثورة الأصولية !، هل سمع أحدكم بشعب يهدي ربع مقاعده النيابية للسلفيين و الجهاديين ، و لأحزاب عمرها أسابيع قليلة ، في مقابل الدقيق و الزيت ! . في مصر من كافح الإرهاب في السجون ، أما الإرهابيون فهم ممثلو الشعب و مشرعوه و مرشحو الرئاسة ، بينما تندحر الأصولية في الجزائر .هذه حقائق أساسية لن يمكننا أن نتحرك دون الإعتراف بالحقائق .
في الربيع الأصولي في الجزائر رفض الجيش الوطني القوي نتائج العملية الإنتخابية و قبل الحرب الأهلية ، وهاهي الجزائر اليوم تجني ثمار هذا الموقف الرجولي الذي استهدف مصلحة الدولة و بقائها ،و لم يخش اتهامات هزلية بعداء الديمقراطية . في مصر انعكست الصورة كلية ، حاولت المؤسسة العسكرية نفاق الثورة و صبيتها ، فركب الإخوان و السلفيون الثورة و جماعات التحرير و الجيش و البلد كلها .
علمتنا الماركسية التفاؤل التاريخي ،و علمني واقعنا المصري التشاؤم و عدم الثقة بالجنس البشري السائد في المنطقة !.
لو توفر لديك وقت أتمنى أن تقرأ موضوعا في الفكر الحر يدور حول حوار مع العفيف الأخضر ( انقذوا مصر بانقلاب ديمقراطي ) . ليس فقط لأنك ستجد أن رؤية العفيف الخضر تتطابق مع رؤية بهجت -رغم أني متوقف للتفكير عند رؤيته لدور العسكر و الذي يتأثر فيه بعسكر الجزائر الأقوياء و ليس بعسكر مصر - هذه النظرة خلال العقول العلمانية الكبيرة مطلوبة كي تساعدنا في رؤية واقع شديد التعقيد .
خالص التقدير .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-13-2012, 12:11 PM بواسطة بهجت.)
|
|
05-13-2012, 12:08 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}