فى ثانى استطلاع للمركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بأمريكا.. شفيق يتقدم لأول مرة بـ24% من كتلة التصويت..وعمرو موسى وأبو الفتوح فى المركز الثانى بـ21%..وصباحى يصعد للمركز الثالث بـ15%..وتراجع مرسى
السبت، 12 مايو 2012 - 14:44

كتب أمين صالح

فى استطلاع أجراه المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بأمريكا، قال الدكتور خضر زعرور، المدير التنفيذى للمركز وأستاذ العلوم السياسية بجامعةSHAW الأمريكية، إن نتائج الاستطلاع أظهرت أن هناك 70% من المشاركين فى الاستطلاع قرروا المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لكن هناك 30% لم يحسموا أمرهم، وبشأن الإجابة على سؤال "لمن ستصوت؟"، أكد 68% أنهم بالفعل قد توصلوا إلى اسم المرشح الرئاسى الذى سيصوتون له لكن هناك 24%، لم يفكروا حتى الآن فى اختيار المرشح، و8% مازالوا مترددين، وبشأن سؤال حول رأيهم فى مدى نزاهة الانتخابات الرئاسية أكد 79% ثقتهم فى نزاهتها، أما 21% فقد أكدوا عدم ثقتهم فى نزاهتها.

وأشار زعرور فى تصريحات صحفية إلى أن 24% من الذين حسموا أمرهم أكدوا أنهم سوف يصوتون للفريق أحمد شفيق، بينما أكد 21% أنهم سيصوتون لعمرو موسى، وأكد 21% أيضا أنهم سوف يصوتون لعبد المنعم أبو الفتوح، وتقدم حمدين صباحى إلى المركز الرابع بـ15%، وتراجع الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين إلى المركز الخامس بـ11%، وحصل المستشار هشام البسطويسى على 2%، وحصل سليم العوا على 1%، وباقى المرشحين على 5%.

ولفت زعرور إلى أن أسباب اختيار المرشحين تنوعت، فقد أوضح الذين أكدوا تصويتهم لأحمد شفيق إلى أنهم يرون فيه قدرات إدارية كبيرة، وخبرات سياسية سابقة، وقدرته على إعادة الأمن، وفتح آفاق الاستثمار، وعودة السياحة، وأنه يتعرض لحملة ظالمة لإقصائه، وهذا ما يتعارض مع القيم الديمقراطية السائدة فى العالم، ونوع من فرض الوصاية على الشعب المصرى، أما الذين صوتوا لعمرو موسى، فأشاروا إلى علاقاته الدولية والإقليمية الكبيرة، والتى ستعود بالفائدة على مصر، وخبرته السياسية السابقة، وقدرته على إعادة دور مصر المحورى، أما الذين صوتوا لعبد المنعم أبو الفتوح فأكدوا أنه مرشح إسلامى، أفكاره معتدلة، ويتصف بالجدية، وله تاريخ نضالى.

وأوضح الاستطلاع أن المصوتين لحمدين صباحى أكدوا أنه معارض منذ فترة طويلة، وشارك فى ثورة 25 يناير، أما الذين أيدوا محمد مرسى فأكدوا احترامهم لتاريخ الإخوان المسلمين النضالى، وعدم تورطهم فى أى قضايا فساد مالى وإدارى، أما الذين أيدوا المستشار هشام البسطويسى فأكدوا أنه رجل قضاء نزيه، ويسعى لتحقيق العدالة.

وقال زعرور: إن الاستطلاع الثانى صعد بأحمد شفيق إلى المركز الأول، بينما تراجع عمرو موسى إلى المركز الثانى، كما صعد بأبو الفتوح إلى المركز الثانى مع عمرو موسى، بعد أن حل أبو الفتوح ثالثاً فى الاستطلاع الأول.

وأكد زعرور أن حمدين صباحى صعد فى الاستطلاع الثانى إلى المركز الثالث، بدلا من الخامس، بينما قلت نسبة المؤيدين لمحمد مرسى إلى 11% بدلا من 14% فى الاستطلاع الأول.

ولفت زعرور إلى أنه فى الإجابة على السؤال الأخير بشأن هل تريد إضافة شىء، أكد عدد كبير من المشاركين فى الاستطلاع أنهم يتابعون جيداً كافة التصريحات والبيانات الإعلامية التى تعكس آراء ومواقف كافة المرشحين للتدقيق فى الاختيار فى هذه المرحلة الهامة والحاسمة فى تاريخ مصر، مؤكدين أهمية عدم الطعن فى نزاهة الانتخابات، خاصة أن هناك إشرافاً قضائياً كاملاً عليها، موضحين أن نجاح هذه الانتخابات سوف يساهم فى تحسين صورة مصر فى الخارج، كما أشاروا إلى ضرورة إتمام التحول الديمقراطى بانتخاب الرئيس، وإعداد الدستور، حتى تتدفق على مصر الاستثمارات والسياحة، وتستقر علاقات مصر الدولية.

ويذكر أن الاستطلاع هو الثانى فى أمريكا حول الانتخابات الرئاسية المصرية، ويجريه المركز الديمقراطى لدراسات الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية، والذى يرأس مجلس إدارته د. محمد الجمل، وأعلن المركز نتيجة الاستطلاع الثانى الذى أجراه المركز حول الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث تم اختيار عينة جديدة من ألف مصرى يعيشون فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد أجرى الاستطلاع على مدى 3 أيام فى الفترة من الثلاثاء 7 مايو وحتى الخميس 9 مايو الحالى.