ملخـــــــــــــــص 1 .
الإنتفاضة المصرية .
1. الانتفاضة المصرية (25 يناير ) عشوائية بلا قيادة ولا قائد ولا برنامج ولا تنظيم. تزيد الفوضى يوميا ،و تفكك أوصال الدولة،.
2. سيناء، مستقلة بجيشها الخاص.
3. المطلوب وقف الفوضى باعادة بناء المؤسسة الأمنية التي تفككت. والمحافظة على مؤسسة الجيش.
4. الجيش المصري هو العمود الفقري للدولة،كما يقول المستشار السياسي للحلف الأطلسي، فاذا انكسر انكسرت .
5.
الخطر الأول المتربص بالعالم العربي والعالم هو أن يصبح غير قابل للحكم .
6. ينتقد إخوان تونس "الاخوان"في مصر لأنهم لم يفككوا الجيش المصري!.
7. البلد الغير قابل للحكم هو الذي تحكمه الميليشيات بدل الدولة.ويسوده قانون الغاب بدل القانون الوضعي العقلاني كالصومال (و ميدان التحرير و سيناء المصرية ) .
الإنقلاب (العسكري) الديمقراطي !.
1. لابد من محاولة أخيرة لإنقاذ مصر، التفرج على المتأسلمين وأمثالهم يغرقون مصر في الفوضى هو في حد ذاته جريمة . واضح أن شعب مصر لا يريد الثورة التي أتت له بالفوضى .
2. المصريون ناقمون على ساحة التحرير ومظاهراتها المليونية العشوائية ،و يريدون الأمن والاستقرار والهدوء والنظام .
3. الانقلاب ليس وصفة سحرية و ليس مغامرة انتحارية، غير أنه في سسيولوجيا الأزمات، يتدخل الجيش لإنقاذ النظام عندما يرى خطر الموت يحوم فوق رأسه.
4. الحالة المصرية معقدة جداً. يجب ان يمتلك الجيش المصري الأدوات العلمية الضرورية لصنع قراره بالعلم، في هذه المرحلة الخطرة على مصر وجيشها ودولتها، للإجابة على جميع الأسئلة الضرورية قبل الاقدام على أي مبادرة.
5. السؤال الأول هو: وماذا في صباح اليوم التالي؟ . هل الجنود محصنون ضد نداهة "الله وأكبر"؟. الجيش الإيراني انهار لأن الجنود انضموا للمتظاهرين ضده.
6. ما هي قدرات الخصم،وما هي احتمالات النجاح، عالية أم متوسطة أم متدنية، وأين المصلحة الوطنية في كل ذلك؟.يجب أن يكون تعريف المصلحة الوطنية بالكمبيوتر هو الخيط الذي يقود قرارات الجيش المصري!.
7. الأمل الوحيد هو قيام الجيش بحل هذا المجلس "المهزلة" ، وغالبية النواب المتأسلمين فيه مرضى ومجانين يناقشون مثلاً حق الزوج في نكاح زوجته شرعاً بعد ستة ساعات من وفاتها ...! و سيطرحون فيه مسائل أخرى خطيرة جداً كمسألة "ما حكم الله إذا نكح إنسان حمار"التي طرحها الخميني في كتابه "الدولة الاسلامية"...!
8. مع تشكيل حكومة انقاذ وطني برئاسة الفريق عمر سليمان صاحب الخبرة وخزان المعلومات في مصر والعالم ، تضم جميع القوى السياسية والاجتماعية والنقابية .
9. منذ ُطرحت مشكلة خلافة الرئيس مبارك ، تمنيت أن يكون الجنرال عمر سليمان هو رئيس فترة الانتقال حتى يكون انتقالاً متدرجاً وسلساً من حكم الجيش إلى الحكومة المدنية.
10.
لأني رأيت فيه ومازلت الرجل المناسب في المكان المناسب وفي اللحظة المناسبة.وراسلته مشجعاً له على ذلك. فرؤساء المخابرات هم أصلح من يحكم بلدانهم في فترات الأزمات لمعرفتهم بالملفات وبالمشاكل الحقيقية .