(05-13-2012, 10:17 PM)observer كتب:  

(05-13-2012, 02:55 PM)خالد كتب:  كيف تزيل "الالتهاب" يا اوبزيرفر؟

بالقمع؟ ام بالحجة؟

فكرة عدم تسييس الدين، هي فكرة سياسية، وفكرة تسييس الدين* هي فكرة سياسية مقابلة لها، ما هي طريقة ازالة الفكرة السياسية الثانية واحلال الفكرة السياسية الأولى محلها بعيدا عن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية؟


----------
* مع التنويه أنني ضد "تسييس الدين" بمفهومه الغربي المعروف والمتداول بين أوساط المستغربين، ولا تقوم نظريتي السياسية على "تسييس الدين" بحال.

هناك حكمة في القرآن تقول ''لا يبدل الله ما في قوم ما لم يبدلوا هم ما في انفسهم'' (او بما معناه)! و بالتالي ان ارادت هذه الامة ان تحجز لها مكان تحت الشمس، فعليها تقع مسؤولية نفسها بالشفاء من دائها لتأخذ مكانها بين الامم! و عليها بمراجعة تاريخها اولا، و من ثم ممارسة النقد الذاتي و تصويب نظرتها للحياة، و اخيرا بلورة قيمها الجديدة و المشتركة مع بقية الامم و تلقينها للاجيال القادمة! هذا مع العمل الدؤوب على تجفيف منابع الارهاب، سواء اكانت مصادر ادبية تدعو له و تشجع عليه او مصادر مالية تموله او تنظيمات ارهابية تعمل على نشره!

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)

لكن هل ترى التغيير ممكنا في ظل الدكتاتور، أم يزال الدكتاتور كحلقة أولى من حلقات التغيير؟

يعني كيف يمكن للأمة أن تراجع تاريخها وتنقد نفسها وتصوب نظرتها إلى الحياة وتبلور القيم الجديدة وهي تحت صباط آل الأسد؟ مع التنويه أن الحركات التي استعملت السلاح في العراق ولبنان كان قسم منها ذو اعتبار من اختراع النظام السوري وتوجيهه.

بعدين، ما هي الأمة المقصودة هنا؟