سأكتب وجهة نظري الشخصية وهي ليست ملزمة لأحد وليست أيضا معيار الصواب والخطأ بل هو رأي كما أراه صواب يحتمل الخطأ
اقتباس:1- هل مصر على الطريق الصحيح ؟.
نعم طالما الانتخابات نزيهة ، وحتى إذا كان اختيار المصريين في لحظة تاريخية ما غير موفق بسبب أن الأحزاب الغير إسلامية بعد الثورة لم تأخذ وقتها الطبيعي بعد لبناء قواعد شعبية أو لأسباب أخرى فيجب إعطاء الإسلاميين فرصة لكي يحكموا انطلاقا من المقولة الشهيرة
سـيــبـوا الشعوب تغلط
اقتباس:3- هل توافق على تقييم العفيف الأخضر للثورة المصرية ؟
إجمالا لأ
اقتباس:4- هل سيحقق الإسلاميون الأمن و التنمية و الإستقرار لمصر ؟.
لا أعرف لكنهم الآن دخلوا بمجازفة حقيقية وهذه النقطة لا يدركها الكثيرون للآن ، فالناس لا تقيم حزب السلطة من خلال الشعارات والقوة الدعائية كما هو الحال مثلا في نظرتها لأحزاب المعارضة التي لم يسبق لها أن حكمت ، االحكم والميزان بعد سيكون بعد الآن هو على الأفعال وليس الأقوال، الإسلاميون هم الآن أمام تحدي وجودي وسوف يخسرون إذا لم يقدموا شيء مقنع للناس ، فإما أن يحققوا كل هذه الأشياء بعد أن يصلوا إلى السلطة التنفيذية وأن يحققوا معها أيضا
1- دولة قانون تكفل حريات الناس والتعددية السياسية والعقائدية والفكرية خلال مدة حكمهم ،
2- دولة مساواة بحيث لا يستغلوا موقعهم بالسلطة للحصول على أية امتيازات
وإلا فإنهم يجازفون بحرق قواعدهم شعبيا
اقتباس:5- هل نترك للإسلاميين الفرصة كي يحكمو مصر بهدوء لأنهم خيار الشعب ديمقراطيا ؟.
يفترض أن يكون الجواب بالإيجاب
اقتباس:6- هل ستقبل تحويل مصر إلى إمارة إسلامية وفقا للنموذج الطالباني أو الإخواني ؟.
قوة وسيطرة وتأثير الإسلاميين على الشارع وهم في موقع المعارضة أقوى ألف مرة منهم وهم في موقع السلطة ، أمر آخر زمان كان من يصل إلى السلطة يستطيع من خلال السيطرة على وسائل الاعلام اعادة صياغة العقل الجمعي والتوجهات الفكرية للمجتمع ، بعد عصر الاعلام المفتوح انتهى هذا الأمر كليا وإلى غير رجعة.
اقتباس:7- هل هناك فرصة للتخلص من الحكم السلفي الأصولي سلميا ، خلال الإنتخابات ؟.
هذا يعتمد على أدائهم قبل أن تبدأ الانتخابات القادمة بعد أن يأخذوا سنوات في السلطة ، وهناك أمل ضعيف في أن يتم حل البرلمان من خلال إعلان بطلان قانون الانتخاب الذي تلوح به المحكمة الدستورية وأتمنى شخصيا ألا يحصل ، وحينها سيكون هناك على الأرض حزب عمر سليمان وحزب الدستور للبرادعي وقوى سياسية جديدة ستظهر على الساحة بدأت الآن تبني لها قواعد شعبية حيث لم يعد الإسلاميون لوحدهم بالشارع ، لكن الأمر يحتاج لوقت.
اقتباس:8- هل ترى أن الحل هو في استمرار " الثوار " في ميدان التحرير و إغلاق القناة ، و الزحف على القوات المسلحة ، و حرق الوزارات حتى الإستجابة لمطالبهم و الحصول على السلطة ، و تعين أحد الشباب رئيسا للجمهورية ، و خضوع البلد لسلطة الثوار .
الثوار للأمانة وإن كانوا انتقدوا أداء البرلمان في جزئية ما هنا أو هناك لكنهم لم ينتقصوا من شرعية البرلمان أو المؤسسات المنتخبة حتى وإن لم تعجبهم النتائج للعملية الانتخابية ، هناك سلسلة من الأخطاء المتتالية أدخل فيها المجلس العسكري البلد وليس هذا هو مجال ذكرها.
اقتباس:9- هل تعتقد أن شباب التحرير قادر و راغب في إنهاء سلطة الأصوليين على الحكم ؟.
أعتقد نعم ، لكنهم يحترمون شرعية الصناديق ، لكن إذا ارتكب الاسلاميون أي مذابح أو سفك للدماء على نحو واسع في تعاملهم مع المعارضة السياسية فإن شباب التحرير برأييي قادروا على تجييش الشارع ضد السلطة الإسلامية. شباب الثورة يستمدون قوتهم من أخطاء السلطة بالدرجة الأولى وإذا كانت هذه الأخطاء فادحة ومن النوع الذي لا يغتفر فإن شباب الثورة قادرون على ملأن الميدان بـ 5 و 10 ملايين متظاهر ومعتصم.
اقتباس:10- هل توافق على رأي العفيف الأخضر بحاجة مصر إلى انقلاب عسكري ديمقراطي يحرر البلد من الإسلاميين ،و يعد البلاد لنظام ديمقراطي مدني علماني ؟.
لا أوافق ، الزمان الذي انقلب فيه الجيش الجزائري على نتائج الانتخابات هو زمان آخر ، زمان كان فيه مثلا صوت إعلامي واحد يصيغ الرأي العام ، الآن انتهى هذا الأمر إلى الأبد
اقتباس:11- هل قيادة الجيش المصري قوية و قادرة على السيطرة على الحكم ؟.
لا يمكن إنتاج ثورة يوليو جديدة الآن لأن هذا يعني حتما صدام مع ميدان التحرير ، عدى عن أن قيادات المجلس العسكري أثبتت أنها ليست مؤهلة على الإطلاق لممارسة هذا الدور ، لاحظ أن ثوار يوليو كانوا شباب في مطلع عمرهم ومن الطبيعي أن الإنسان في هذا السن يكون كله حماس ومتطلع للتغيير ولديه الاستعداد للدخول في مواجهات ومعارك ، وليسوا كبار سن وفي طور الشيخوخة وفي نهاية حياتهم ويفكرون بالتقاعد وإنهاء حياتهم بالعمل العام.
اقتباس:12- هل تعتقد أن الجيش يمكن أن يتدخل لمواجهة تفرد الإسلاميين بحكم البلاد ،و تحويل مصر إلى إمارة إسلامية ؟.
إذا فكر الإسلاميون باستنساخ نموذج إيران الشمولي الديني فإن من سوف يسقطهم هو الذي أسقط مبارك ، الشارع المصري الآن حي ويجب على من يفكر بهذا الاتجاه يحسب حسابه
اقتباس:13- ماهو رد الفعل الشعبي على استيلاء القوات المسلحة على الحكم لفترة ؟.
إذا أرادوا أن يؤسسوا لحكم عسكري جديد فالنتيجة هي 25 يناير جديدة
لا أرى أي داع الآن لعمل انقلاب فليس هناك مبرر شعبي قوي كما كان الحال في نهاية عصر مبارك
اقتباس:14- هل ترى إلغاء و حظر كل الأحزاب الدينية بالقوة ؟.
لم يعد هذا ممكنا من الناحية العملية بعد إتاحة حرية تأسيس الأحزاب فهذه الأحزاب تستطيع أن تعود مجددا وتقول إنها تسعى لتطبيق الثانية من الدستور وأن تشكل حزبا تحت أي مسمى كان ولن تجد في نظامها الداخلي أي مادة تمكن المشرع من حظرها.