(05-14-2012, 09:21 PM)الكندي كتب:  كل خطر يجلب في جعبته فرصة، وهذه فرصة لإظهار التيار الإسلامي بأطيافه السلفية والأخوانية على ما هو. الشعوب العربية، ومنها المصريين، نظرت الى الأسلاميين عبر عقود طويلة من الزمن كمجموعات مستضعفة ومقصاة بالرغم من أن صفوفها تعج بالدكاترة والمهندسين والمحامين (أتحدث عن الأخوان). فلير العالم اليوم الحلول السحرية التي سيجلبها هؤلاء. وأكاد أقسم أنه حتى لو جاء هؤلاء بنظام حكم كنظام حكم الجمهورية الإسلامية في إيران، فإن ذلك لن يكون الا فترة حمل تنويرية يتبعه مخاض وولادة لمجتمع جديد لا يأبه لشعوذة المشعوذين ووعودهم. وسيذوق هؤلاء طعم السياسة المر الذي سيذهب هيبتهم ومصداقيتهم على شاكلة سقوط حزب الله اللبناني الى حضيض الطائفية والبلطجة بعد أن كان يوما رمزا للنضال والمقاومة وأمل الأمة المستضعف.

لا داع، برأيي، إعادة تجارب أثبتت فشلها في تركيا. فليسبح الأسلامييون أو يغرقوا وقد جاءهم البحر .. كلاهما مفيد.

تحياتي

أتفق معك تماما وفى حوار لى لم يكتمل بعد مع الزميل زايد جلال فى قسم الحوار الدينى وجدت اثناء بحثى انه لا يتفق روح الدين مع طلب الامارة ولذلك فكلمة تيار اسلامى فى بلد مسلم لا تتفق مع الاسلام اساسا.

نحن كنا امام حالة نفاق وكذب وتجارة بالدين لم نفطن لها إلا بعد فشلها ... وهذه الحالة أرجعتنى الى اسمان يرتبطان بالاردن الشقيق هما " سالم رحال" و"الشيخ الألبانى".

وأرجو ممن يعرف اسماء سلفيين وسلفيين جهاديين من ابناء الاردن وفلسطين ان يكتبهم. هناك شبكة كبيرة جدا سيطرت على العقل العربى المسلم بالباطل.

وتقبل تحياتى