من أمن العقوبة اساء الأدب

أنا شخصيا طول عمري أرسل رسائل للمسؤولين عندنا ، من ضرورة مواكبة العصر وتركيب كاميرات تسجل كل شيء بالصوت والصورة يحصل في كل الأماكن العامة كما بدأت تفعل الآن كثير من البلدان المتقدمة ، هذه أماكن عامة وليس غرف نوم أو حمامات أو سكن خاص ولا يوجد أي مانع أخلاقي يمنع من ذلك وهو ما اكتشفته كثير من الدول التي شرعت بهذا الأمر ، حيث كانت بريطانيا أول دولة فعلت ذلك وأصبح تعقب المجرمين أمرا سهلا فكل ما يجري بالشوارع مسجل.

يجب وجود كاميرات ومجسات صوت متقدمة تصور كل شيء :

1- سواء دور رعاية الأطفال ذوي الإعاقة
2- دور رعاية الايتام
3- المدارس ((التي تعرضنا فيها للضرب كلنا من الأساتذة))
4- سيارات التاكسي والحافلات العمومية
5- السجون

وعند حصول اي انتهاك أو شكوى يجب الرجوع للتسجيل والمادة المصورة ، كما يجب مراجعة هذه مضمون الكاميرات ولو بشكل سريع عن طريق تسريع الشريط بشكل يمكن المراقب عند ادنى شك في الحدث من توقيف الشريط ومشاهدة المقطع المثير للريبة بشكل كامل ، لو أن هؤلاء السفلة الذين يعتدون وينتهكون حقوق هؤلاء يعرفون أن هناك كاميرات تصورهم وتحصي عليهم أنفاسهم لارتدعوا

يقول علماء النفس أن أدنى مرحلة ومستوى من مستويات النمو الأخلاقي عند الإنسان هي عدم ارتكاب الإنسان للأفعال غير الأخلاقية خوفا من العقاب أو قيامه بواجباته التي يفترض أن يؤديها فقط خوفا من العقاب ، كما شرحته مشكورة الدكتور منال عمر في الشريط أدناه ابتداء من الدقيقة 1:35

[video=youtube]www.youtube.com/watch?v=scDedSKV6O4[/video]

فإذا كان هذا المستوى الأخلاقي لتطور مجتمعاتنا فعلينا أن نعاملهم بنفس الطريقة التي يستحقونها ، نفترض سوء النية حتى يثبت العكس.