(05-17-2012, 06:29 AM)الكندي كتب:  

(05-15-2012, 10:19 PM)العلماني كتب:  أعتقد بأن "السيد حسن" يريد حقاً أن يترك الداخل السوري وشأنه، ولكنه لا يستطيع. فلو ترك سوريا فإن الوضع في سوريا لن يتركه. فسوريا هي العمق الاستراتيجي للبنان وصلة وصل الشيعة اللبنانيين بإخوانهم في العراق وإيران. وعندما يكون النظام السوري معادياً لنصرالله فإن هذا معناه تضييق الخناق على الجنوب اللبناني. أما لو جاء "الخريف الإسلامي" بعد "الربيع العربي" في سوريا فلسوف يحمل أنباء كارثية بخصوص الوجود السياسي الشيعي في لبنان. ولسوف يتعب حزب الله في لبنان نفسه لو ساند النظام الجديد في سوريا السنة اللبنانيين ولعب اللعبة الطائفية القذرة التي ما زال اللبنانيون يلعبونها بين بعضها البعض.

ربما كان هذا موقفي منذ سنتين أو ثلاث. لكنني أرى الأمور بشكل يختلف اليوم.

مأزق نصرالله، لو كان مأزقا، هو خيار سياسي. نصر الله أختار أن يتمسك بسلاح حزبه، وأن يلعب دور "القبضاي" (أي البلطجي) في لبنان. لذلك فهو يجد نفسه في موقف المجبر على دعم حليف يفعل قدرته على لعب الدور الذي أختار أن يلعبه.

تحياتي

لم يكن حزب الله يوما أكثر من أداة بيد النظام الإيراني ووسيلة لتحقيق مصالحه
متى كان نصر الله سيد قراره حتى يكون له خيار سياسي من الاساس.

حتى لعبة المقاومة في جنوب لبنان كانت في هذا السياق فإسرائيل كانت تريد أن تنسحب الجنوب مقابل اتفاقية وقف اطلاق نار وليس معاهدة سلام وكان حزب الله وسوريا يرفضون هذا الأمر ويطلبون من اسرائيل ان تنسحب بشكل احادي ، والنتيجة العبثية هي ان جنوب لبنان ظل يعاني من هذا الموقف العدمي ما يقرب من 10 سنين فقط لإبقاء تسليح حزب الله وإيجاد مبرر لسلاحه الشيعي واخضاع بقية الطوائف لبلطجته المدعومة من ايران وسوريا الاسد