اقتباس:ياثندر أنت تعيش فى مجتمعات يأكلها الفقر والأمية وهذا هو سر ماتسميه نجاحا للاخوان ,

طيب وماذا عن سيطرتهم على معظم النقابات المهنية التي يستحيل إطلاق صفة الأمية والجهل على منتسبيها ، خصوصا أن أعضاء هذه النقابات هم من حيث مستوى التعليم جامعيين ويحملون شهادات بكالوريوس فما فوق !!! نحن هنا أمام ناخبين قطعا لا يوجد بينهم أميين كما لا يوجد شراء ذمم كما يحدث مع الفقراء في الانتخابات البرلمانية.

اقتباس:أعطنى فى منطقتنا العربية اسم واحد لرجل دولة ناجح ينتمى للأخوان أو سياسى ناجح ينتمى للأخوان

الإخوان والإسلاميين يحملون نفس جينات المصريين والعرب يعني لا يوجد تفوق عرقي ، هم قد يكونوا ناجحين وقد يكونوا فاشلين في إدارة الدولة وفي الننمية كلا الاحتمالين قابل للتحقق ، مثلهم في ذلك مثل الاحزاب الليبيرالية والاشتراكية وسائر الاحزاب بالعالم أحيانا ينجحون وأحيانا يفشلون ، لكن هذا لا يعني أبدا أن فلان سيكون سياسي فاشل بغض النظر عن مؤهلاته فقط لأنه إسلامي ، يعني حتى الفاشيين والنازيين كانوا ناجحين اقتصاديا قبل أن يورطوا إيطاليا وألمانيا في كوارث وحروب مدمرة.

اقتباس:الأخوان استغلوا غياب الدور الأجتماعى للدولة فى زمنى السادات ومبارك وتدهور المنشأت الصحية المملوكة لها ,تفشى البطالة وتنامى روح اليأس من الدنيا واللى فيها..

أتفق معك وبإمكانك سحب هذا الكلام على سائر الدول العربية الأخرى ، لكن ليس هذا لوحده سر نجاح الإسلاميين ، الحزب الإسلامي ليس منظومة فكرية مجردة كما يظن البعض بل هو أيضا مؤسسة مالية تقوم على الجمعيات الخيرية ولجان الزكاة والخمس عند الشيعة ، الحزب الإسلامي هو امبراطورية مالية ومجموعة استثمارية عملاقة وشبكة اعلامية يستهلك من حياتك أكثر ساعات البث التي تتلقاها سواء في التلفزيون أوالاذاعة أو الجامع أوالشركة أوالمدرسة أوالوزارة وليس هذا فحسب بل هو ايضا مؤسسة رعاية اجتماعية واقتصادية ووعظ ديني وحزب سياسي في وقت واحد ، هل تسمي الحزب الذي ينجح في استقطاب 400 ألف عضو بحزب غير ناجح !!! يقال أن الدخل السنوي لحزب الإخوان في مصر وحدها هو نصف مليار دولار وأن لديهم استثمارات في كل البورصات العالمية بآسيا والغرب والبلاد العربية وهم كما وصفهم أحد الكتاب أكبر شركة قابضة في مصر ، هل تظن أن الذين يديرون هذه الاستثمارات هم بالضرورة أناس غير أكفاء لإدارة دولة